قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الخميس ان الصين مازالت ترى مخاطر مرتفعة من مشكلات ديون منطقة اليورو وتزيد حيازاتها من السندات الحكومية الاوروبية لمساعدة المنطقة. وردا على سؤال حول استقالة رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس بعد أن رفض البرلمان أحدث اجراءات للتقشف تقدمها حكومته قالت الصين انها تريد تطوير علاقات شاملة واستراتيجية مع البرتغال. وقالت جيانغ يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية في افادة صحفية دورية "في الوقت الحاضر لم تتبدد مخاطر أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو وافاق الاقتصاد العالمي ليست واضحة." وأضافت "تقتضي المصلحة المشتركة للصين وأوروبا تقوية التعاون الاقتصادي والتجاري وسيعود ذلك أيضا بالنفع على النمو الاقتصادي العالمي والانتعاش." ومنذ أن هزت المخاوف حول ديون منطقة اليورو الاسواق للمرة الاولى العام الماضي قالت الصين على فترات منتظمة انها لا تزال تثق في اليورو وتعهدت بشراء سندات بعض الدول المتعثرة في منطقة اليورو. وهناك رغبة واضحة من الصين في حل سلس لديون لازمة الديون الاوروبية. وتستثمر الصين 25 بالمئة من احتياطياتها الاجنبية البالغة 2.85 تريليون دولار في أصول باليورو. وقالت جيانغ "منذ أواخر العام الماضي وبداية العام الحالي واجهت دول أوروبية مشكلات ديون سيادية وأزمات ديون وأخذت الحكومة الصينية ذلك مأخذ الجد واتخذت أيضا اجراءات لزيادة حيازاتها من السندات باليورو."