صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء ان ايران "تواصل جهودها" بحثا عن اثر للعميل السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) روبرت ليفينسون الذي فقد في 2007 في جزيرة كيش الايرانية. وكان الناطق الايراني يرد خلال لقائه الاسبوعي مع الصحافيين، على سؤال عن تصريحات لوزيرة الخارجية الايرانية هيلاري كلينتون التي قالت الجمعة ان ليفينسون على قيد الحياة على الارجح وطلبت من ايران "بذل جهود انسانية" للعثور عليه. واكد مهمانبرست "على الرغم من كل جهودنا (...) لم يعثر على اثر لهذا الشخص في بلدنا". واضاف "من جانب انساني، نواصل جهودنا وساعدنا عائلته (في القدوم الى ايران) وكل الوسائل وضعت بتصرفها". وكانت كلينتون تحدثت الجمعة عن "مؤشرات حديثة" تفيد ان ليفينسون "محتجز في مكان ما في جنوب غرب آسيا"، مشيرة بذلك الى ايران او افغانستان او باكستان. واضافت "نطلب من الحكومة الايرانية القيام بجهود انسانية لاعادته بصحة جيدة". وقال مهمانبرست ان تصريحات كلينتون "تدل على ان هذا الشخص ليس في ايران". واضاف انه اذا كان لدى الولاياتالمتحدة "معلومات جدية عن هذا الشخص فان نقلها الى المسؤولين الايرانيين يمكن ان يساعد في جهد مشترك من اجل تحرك انساني". وتابع ان "الطلب الاميركي يدل ايضا على قوة وتأثير اجهزة استخباراتنا في المنطقة". وفقد ليفينسون في جزيرة كيش في آذار/مارس 2007 بينما كان يحقق في تهريب التبغ. ونفى حراس الثورة مطلع شباط/فبراير معلومات تفيد بانها اعتقلته. وطلبت الولاياتالمتحدة مرات عدة توضيحات من ايران عن اختفائه. لكن مسؤولين ايرانيين كرروا باستمرار انهم لا يملكون معلومات عن مصير ليفينسون.