شابان أمريكيان يعترفان بالسعي للانضمام لحركة الشباب الاسلامية في الصومال

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن شابين اميركيين أعترفا الخميس بالتآمر للقتل خارج الولايات المتحدة لحساب منظمة تعتبر ارهابية هي حركة الشباب المجاهدين الاسلامية الصومالية.
وكان محمد حمود العيسى ،21 عاما، المولود في الولايات المتحدة، وكارلوس ادواردو المونتي ،24 عاما، الاميركي المولود في الدومينيكان في الخامس من حزيران/يونيو 2010، قد أوقفا بينما كانا يستعدان لمغادرة الاراضي الاميركية الى مصر ومنها الى الصومال.
وقالت وزارة العدل إن الشابين اعترفا بانهما حاولا الانضمام الى صفوف الشباب رغم معرفتهما بتورطها في اعمال عنف .
وكان فريق من شرطة نيويورك تمكن من اختراق محيط الشابين وسجل عدة حوارات تحدثا فيها عن خطتهما.
وقالت الوزارة انهما تحدثا عن جمع آلاف الدولارات وتدريب جسدي وتنظيم معارك بكرات الطلاء (كرات بول) وشراء ملابس قتالية وسكاكين ونظارات للاشعة تحت الحمراء ومعدات اخرى .
وقالت الوزارة ايضا انهما سافرا الى الاردن في 2007 للقاء مجموعات تطالب بفرض الشريعة عن طريق العنف .
وقال جيمس باتون محامي المونتي لوكالة فرانس برس انه قد يحكم عليهما بالسجن مدى الحياة .
واضاف انه سيسعى للحصول على العقوبة الادنى عبر استقدام خبراء في علم النفس ليوضحوا امكانية التأثير على اي شاب وامكانية ان يكونوا خضعوا لتأثيرات .
وقالت الوزارة إن عشرات الشبان الأميركيين المولودين او الذين نشأوا على الاراضي الاميركية وخصوصا من العائلات الصومالية المقيمة حول مينيابوليس في ولاية مينيسوتا غادروا الولايات المتحدة منذ اربع سنوات للالتحاق بحركة الشباب في الصومال.