قالت مواقع إلكترونية متعاطفة مع حركة الشباب المجاهدين الصومالية، إن الشخص الذي نفذ هجومًا في مقديشو يوم السبت ضد القوات الإفريقية، كان مواطنا أمريكيًا من أصل صومالي. وقال الموقع إن شخصين أحدهما يدعى عدن الأنصاري والآخر قبضي سلام المهاجر، ونشر ما قال إنه مقابلة بصوت المهاجر الذي يتحدث الإنجليزية بلكنة أمريكية. وحث المتكلم "الأخوة والأخوات" على "الجهاد" في أمريكا وكندا وانجلترا، و"في أي مكان في أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والصين، واستراليا،" وفي "أي مكان يوجد الكفار." وقالت قوة الاتحاد الأفريقي التي تحاول فرض النظام في الصومال إن هجوما وقع يوم السبت في العاصمة مقديشو، لكنها قالت إن القوات "صدت" الهجوم. من جهته، قال عمر جمال، وهو دبلوماسي صومالي في الأممالمتحدة، إن الشخص الذي يتكلم في التسجيل هو علي عبد السلام من ولاية مينيابوليس، مضيفا لشبكة "سي إن إن"، أن أصدقاء علي استمعوا إلى الرسائل باللغتين الإنجليزية والصومالية "وكانوا على قناعة بأنه هو." والتناقض في الأسماء يعني أن الاسم الذي أعلنت عنه حركة الشباب هو اسم حركي. وقال جمال إن عبد السلام غادر مينيابوليس يوم 4 نوفمبر ثاني عام 2008، مع رجل آخر، هو برهان حسن، الذي قُتل منذ ذلك الحين. وفي مقابلة باللغة الصومالية بثتها حركة الشباب، يقول المتحدث إنه يقاتل مع المجموعة لمدة عامين وإنه قتل "الكثير من الكفار" بيديه. وقال جمال إن تفجير يوم السبت هو الثالث الذي ينفذه أمريكي من ولاية مينيسوتا من أصل صومالي. والمرتان السابقتان كانتا بتوقيع كل من شيروا أحمد، 27 عامًا، الذي كان أول شخص يفجر نفسه في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومحمد فرح بيليدي، وهو في نفس العمر تقريبًا. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن بيليدي واحد من المفجرين المسئولين عن قتل اثنين من جنود الاتحاد الأفريقي في الصومال في مايو الماضي. وفي السنوات الأخيرة، سافر نحو 20 شابًا، معظمهم من الصوماليين الأمريكيين، من مينيابوليس إلى الصومال للتدرب مع حركة الشباب، وفقا لما أكده مسئولون أمريكيون.