اعلنت منظمة العفو الدولية الثلاثاء ان السلطات الليبية اوقفت في بداية شباط/فبراير في طرابلس كاتبا ومعارضا ليبيا كان دعا الى التظاهر في ليبيا، متهمة اياه بانه صدم شخصا بسيارته. وقالت المنظمة التي مقرها في لندن ان السجين السياسي السابق جمال الحجي "يبدو انه استهدف بعدما دعا الى تظاهرات سلمية في البلاد". وكانت مجموعات على موقع فيسبوك تضم مئات من الاعضاء وجهت قبل بضعة ايام دعوة الى التظاهر في 17 شباط/فبراير في ليبيا تحت شعار "يوم الغضب". واضافت المنظمة في بيان ان الحجي الذي يحمل ايضا الجنسية الدنماركية اوقف في الاول من شباط/فبراير في طرابلس من جانب عناصر امنيين بلباس مدني اتهموه بانه صدم شخصا بسيارته، الامر الذي نفاه. واعتبر مالكولم سمارت مدير منظمة العفو في الشرق الاوسط وشمال افريقيا انها "ذريعة لتمويه اعتقال سياسي". ونقل سمارت عن شهود ان "الرجل الذي شكا من صدمه بسيارة (الحجي) لم يكن مصابا باي جروح". واكد ان الامنيين الذين اوقفوا الحجي كانوا في زي مدني، متهما اعضاء في وكالة الامن الداخلي. وجاء توقيف المعارض "بعيد توجيهه نداء عبر الانترنت الى تظاهرات تطالب بمزيد من الحريات في ليبيا". ودعت منظمة العفو الى الافراج عنه "فورا ومن دون شروط". والحجي الذي مدد توقيفه ستة ايام في الثالث من شباط/فبراير، كتب سلسلة مقالات في السياسة وحقوق الانسان في ليبيا نشرت غالبيتها مواقع في الخارج.