انهت اسعار النفط جلسة التداول على زيادة طفيفة الاربعاء في نيويورك مدعومة بالالتباس الذي يلف حركة الاحتجاجات الشعبية في مصر التي حجبت زيادة المخزونات النفطية في الولاياتالمتحدة. وفي سوق نيويورك، انهى سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم اذار/مارس، الجلسة عند 90,86 دولارا بزيادة تسعة سنتات. واوضح مات سميث من شركة ساميت اينرجي ان "مصر تدعم السوق، وهذا يمنع كل تحرك حقيقي الى التراجع في سعر النفط الخام حاليا". وكان سعر البرميل قفز الجمعة والاثنين باكثر من ستة دولارات في نيويورك، قبل ان يخسر 1,42 دولار الثلاثاء. وتوتر الوضع في مصر مع مواجهات عنيفة بين انصار ومعارضي النظام. وفي مصر طريقان استراتيجيان لنقل النفط الخام في الشرق الاوسط من البحر الاحمر الى البحر المتوسط هما قناة السويس وانبوب نفط سويز-المتوسط (سوميد). واعتبر مايك فيتزجيرالد من مؤسسة كيلداف ريبورت ان عتبة "التسعين دولارا يبدو انها سقف الى ان تهدأ الخواطر" في المنطقة. وفي الوقت نفسه، سجل سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) مستوى عاليا جديدا منذ نهاية ايلول/سبتمبر 2008 هو 102,47 دولار. وقد توقفت زيادة الاسعار في الولاياتالمتحدة بفعل زيادة جديدة في المخزونات النفطية، هي الثالثة على التوالي، بحسب الكشف الاسبوعي لوزارة الطاقة الاميركية. وارتفعت مخزونات النفط الخام بواقع 2,6 مليون برميل لتصل الى 343,2 ملايين برميل اثناء الاسبوع المنتهي في 28 كانون الثاني/يناير.