سترفع السعودية مبيعات النفط الخام لشركة سينوبك أكبر شركة تكرير في اسيا عشرة بالمئة هذا العام حيث تسعى المملكة -أكبر مصدر للنفط في العالم- لتعزيز حصتها في سوق النفط الصينية الاسرع نموا في العالم. وسترفع المملكة صادراتها الى الصين للسنة الثالثة على التوالي لتلبية احتياجات ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم رغم أن السعودية هي الاكثر التزاما بسقف الانتاج الذي حددته أوبك في أواخر عام 2008 مقارنة بالعديد من الدول الاعضاء. ولم يتضح ان كانت السعودية سترفع الانتاج الاجمالي لزيادة الامدادات الى سينوبك أم ستحول مسار امدادات عملاء في أماكن أخرى. وقادت الصين نمو الطلب العالمي في السنوات العشر الماضية وتوشك على تجاوز الولاياتالمتحدة لتصبح أكبر مستورد من السعودية. وستستورد سينوبك أكثر من 550 ألف برميل يوميا من السعودية في 2011 وسيرتفع اجمالي حجم العقود الصينية الى مستوى قياسي جديد يبلغ 970 ألف برميل يوميا على الاقل وفقا لحسابات رويترز بناء على بيانات من مصادر في الصناعة. وكان حجم العقود في 2010 حوالي 920 ألف برميل يوميا لكن الواردات الفعلية كانت أقل بقليل اذ بلغت 892 ألفا و800 برميل يوميا وفقا لبيانات الجمارك. واشترت سينوبك 500 ألف برميل يوميا على الاقل من النفط الخام السعودي في العام الماضي. وبالاضافة الى ذلك تورد شركة أرامكو السعودية نحو 240 ألف برميل يوميا الى مصفاة فوجيان وهي مشروع مشترك بينها وبين سينوبك. وقالت مصادر ان هذا الحجم لن يتغير هذا العام.