اعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل تسعة اشخاص واصابة 19 آخرين بجروح في هجمات عدة وقعت الاحد في العراق، بينها سلسلة اغتيالات تمت مساء في بغداد. وما بين الساعة 18,00 و20,00 (15,00-17,00 تغ) قتل عقيد في شرطة المرور وشرطيان ونقيب في الجيش ومهندس برصاص مسلحين في خمس هجمات متفرقة وقعت في عدد من احياء العاصمة بغداد، كما اعلن مسؤول في وزارة الداخلية طلب عدم الكشف عن هويته. واضاف المصدر ان عقيدا في وزارة الداخلية اصيب بجروح بليغة برصاص مسلحين لاذوا بالفرار، مشيرا الى انه تم تعزيز الاجراءات الامنية في وسط بغداد بعد هذه الهجمات. وقبل مسلسل الاغتيالات هذا، في الموصل (370 كلم شمال بغداد)، اعلن الملازم خطاب محمد من الجيش العراقي "مقتل شخصين احدهما جندي واصابة ثلاثة من المارة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للجيش في ناحية القيارة (50 كلم جنوب الموصل)". وفي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، قال النقيب في الشرطة عمر الفلاحي ان "شرطيا قتل واصيب اربعة اخرون بجروح في هجوم استهدف نقطة تفتيش للشرطة صباح اليوم (الاحد) في ناحية الفلاحات" على بعد 10 كلم غرب الفلوجة. وفي بلد (70 كلم شمال بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة "مقتل امرأة واصابة ثمانية اخرين بجروح جراء تفجير منزل مدعي عام قضاء بلد فجرا". واوضح ان "مسلحين مجهولين فجروا منزل مدعي عام محكمة قضاء بلد حردان خليفة الرفيعي، ما ادى الى مقتل امراة واصابة ثمانية اشخاص بينهم ثلاث نساء وطفل من افراد عائلته بجروح". واكد مصدر طبي في مستشفى بلد تلقي جثة امراة وثمانية جرحى. وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اعلن مصدر امني اصابة رئيس ديوان الوقف السني في محافظة ديالى مال الله عباس احمد واثنين من حراسه بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين. واوضح ان "الانفجارين وقعا صباح اليوم لدى وصول الرفيعي الى مقره في حي التحرير وسط بعقوبة". واكد الطبيب احمد علوان من مستشفى بعقوبة ان مدير الوقف اصيب بجروح بالغة. وتأتي هذه الاعتداءات غداة اعلان وزارات الدفاع والداخلية والصحة العراقية ان حصيلة قتلى اعمال العنف في 2010 سجلت انخفاضا في عدد القتلى المدنيين مقابل ارتفاع طفيف في الحصيلة الاجمالية مقارنة مع العام 2009. واظهرت الارقام مقتل 3605 شخص خلال العام 2010 مقابل 3481 عام 2009.