انتقدت وزارة الخارجية الامركية الخميس كوريا الشمالية على "حيلها العدوانية" وقالت انها تريد "افعالا بناءة" وليس "خطابات نارية" من النظام الشيوعي. وصرح فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية في رسالة على موقع "تويتر" الالكتروني "للاسف عادت كوريا الشمالية الى حيلها العدوانية. نحن بحاجة الى اعمال بناءة وليس الى خطابات نارية". وجاءت تصريحاته بعد ان اعلنت بيونغ يانغ استعدادها لشن "حرب مقدسة" تستخدم فيها اسلحتها النووية بعد ان اجرت سيول مناورات بالذخيرة الحية في عرض للقوة بعد شهر على قيام الشمال بشن هجوم على جزيرة قريبة من حدوده. واصدرت كوريا الشمالية تهديدها بعد ان اعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك خلال تفقده لوحدة عسكرية على الحدود من رد عنيف في حال شن الشمال هجوما جديدا. وتعرض الجيش الكوري الجنوبي لانتقادات شديدة على رده المحدود عند قيام الشمال في الشهر الماضي بقصف جزيرة يونبيونغ مما ادى الى سقوط اربعة قتلى من بينهم مدنيان، وراح منذاك يشدد على جهوزيته للمعركة. وقالت كوريا الجنوبية ان المناورات دفاعية الا ان التوتر مرتفع في شبه الجزيرة الكورية منذ قيام الشمال بقصف يونبيونغ في 23 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال الشمال ان هجومه اتى ردا على مناورات استمرت خمسة ايام قام بها الجنوب في تلك الجزيرة، بينما اعتبرت سيول ان الامر مجرد ذريعة. واقامت سيول مناورات ثانية على الجزيرة نفسها الاثنين شاركت فيها مقاتلات حربية وبوارج الا ان الشمال لم ينفذ تهديداتها بالرد. وحذرت الولاياتالمتحدة التي تنشر 28500 عنصر من جنودها في الجنوب، كوريا الشمالية من انه لا يوجد سبب للرد على المناورات.