اعلن رئيس وزراء مونتينيغرو ميلو ديوكانوفيتش استقالته الثلاثاء في مؤتمر صحافي في العاصمة بودغوريتشا. وقال ديوكانوفيتش "اريد ان ابلغكم انني قررت الاستقالة من منصبي كرئيس للحكومة". واضاف "الان وقد اصبحت مونتينيغرو دولة مستقرة وخرجت من الركود وباتت على ابواب الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي فقد تضافرت الظروف لانسحابي من السلطة التنفيذية". وتابع "رايت ان قراري هذا يفتح الطريق لتغيير في الحكومة دون ان يكون له انعكاسات او تبعات على نجاح النمو الداخلي". واكد رئيس الوزراء ان قراره ليس ناجما عن "اي ضغوط". وتاتي استقالة ديوكانوفيتش قبل ايام فقط من قرار القادة الاوروبيين منح مونتينيغرو وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الاوروي وهو ما كانت تطمح اليه منذ بداية 2008. الا ان ديوكانوفيتش اوضح انه سيحتفظ برئاسة حزب الاشتراكيين الديموقراطي (الحاكم) مشيرا الى ان حزبه سيقترح ايغور لوكسيتش، نائب رئيس الوزراء الحالي، ليخلفه في رئاسة الحكومة. وديوكانوفيتش (48 عاما) هو القائد الوحيد في منطقة غرب البلقان الذي احتفظ بالسلطة بلا انقطاع منذ انتهاء يوغوسلافيا عام 1991. فقد شغل منصب رئيس الوزراء خمس مرات كما تولى رئاسة مونتينيغرو التي قادها الى الاستقلال عام 2006 بعد ان كانت ضمن صربيا.