القاهرة - قال محمد أميري مساعد رئيس هيئة الرقابة الحالية لشئون شركات التمويل لأربعة قطاعات هي: التأجير التمويلي والتمويل العقاري والتخصيم والتمويل متناهي الصغر ان السوق المصرية ستشهد دخول خمس شركات جديدة تعمل في مجال التمويل العقاري برأسمال يتراوح مابين 300 و 350 مليون جنيه ومن صمنها شركة استحوذ عليها البنك الأهلي . وكشف عن زيادة نمو حجم نشاط التأجير التمويلي بنسبة 40 % خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي معلنا انطلاق القيد الالكتروني الذي يمكن العميل من تسجيل عقود التأجير التمويلي من خلال الدخول علي موقع هيئة الرقابة المالية بكود سري. وتوقع مضاعفة حجم نشاط التخصيم خلال عام 2011 بعد زيادة عدد الشركات العاملة في النشاط التي وصلت حجم محفظته حاليا الي150 مليون دولار وأضاف ان إصدار اللائحة التنفيذية لضوابط الإقراض متناهي الصغر تنتظر التعرف علي أداء المتعاملين في السوق. وقال إن أهم اسباب ضعف حجم التمويل العقاري مقارنة بحجم طلب المواطنين الراغبين في الحصول علي وحدات سكنية هي ارتفاع سعر العائد علي الاقراض وعدم تسجيل العقارات ونقص الوعي مشيرا إلي أن هيئة الرقابة المالية تعمل بالتعاون مع وزارة العدل لتبسيط إجراءات التسجيل كما نعمل علي تخفيض سعر الفائدة . وأضاف أن الشركات الجديدة للتمويل العقاري تتراوح رأسمالها مابين 300 و 350 مليون جنيه ستسهم في زيادة حجم التمويل خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن صندوق دعم التمويل العقاري يجري زيادة الدعم المقدم لمحدودي الدخل كحد أقصي 25 ألف جنيه مما تعود بالنفع علي المواطن وتقلل من القسط الشهري ليصل إلي ما بين 400 و500 جنيه للوحدة السكنية التي يقل سعرها عن 95 ألف جنيه ويتم تقسيطها علي فترة تتراوح مابين 10 و15 عاما. وأشار إلي برامج حكومية خاصة بأصحاب الدخول أقل من 500 جنيه. وأشار إلي أن عدد الشركات المرخص لها بمزاولة نشاط التأجير التمويلي نحو 207 شركات والعاملة بالفعل لا تزيد علي 12 شركة فقط وأرجع سبب ذلك إلي نقص الكوادر التي تعمل في هذا النشاط باعتباره نشاطا تمويلي غير تقليدي في السوق موضحا أن المعهد الجديد للتدريب سيسهم في توفير وتدريب الكوادر اللازمة خاصة وان ما يزيد عن 6 من البنوك الخاصة والعامة مقنعة لتأسيس شركات للعمل في مجال التأجير التمويلي تدرسها هيئة الرقابة المالية حاليا.