ذكرت لجنة التحقيقات يوم الاحد ان شقيق زعيم اقليمي روسي كان واحدا من اللذين قتلا في حادث الهبوط الاضطراري لطائرة روسية في مطار دوموديدوفو في موسكو يوم السبت والذي أسفر أيضا عن اصابة 82 شخصا. وجاء في بيان على موقع لجنة التحقيقات على الانترنت ان الحادث " أدى الى مقتل راكبين ونقل 82 الى المستشفيات. من بين القتلى ..حاجي مراد محمدوف." ومحمدوف (49 عاما) هو شقيق رئيس جمهورية داغستان الروسية في شمال القوقاز وهي منطقة مضطربة اغلب سكانها من المسلمين وتقع على بحر قزوين. ونقلت جثة محمدوف والضحية الاخرى جوا الى مستشفى مختشكالا عاصمة داغستان صباح يوم الاحد. وذكرت وزارة الصحة على موقعها الالكتروني ان ثلاثة من الركاب الذين نقلوا للمستشفى بعد انحراف الطائرة عن مسار المدرج خلال هبوطها الاضطراري ما زالوا في حالة خطيرة. وهبطت الطائرة وهي من طراز توبوليف وتديرها شركة طيران داغستان اضطراريا بعد نحو 30 دقيقة من اقلاعها من مطار فنوكوفو عندما توقفت جميع محركاتها الثلاث. وكان على متنها 163 راكبا وطاقم مؤلف من تسعة أفراد. والطائرة توبوليف 154 من نفس نوع الطائرة التي تحطمت في ابريل نيسان واسفرت عن مقتل رئيس بولندا ليخ كاتشينسكي و90 اخرين مما يزيد المخاوف بشأن بنية الطيران التحتية العتيقة في روسيا. وتجري روسيا تحقيقا في الحادث لمعرفة ما اذا كانت هناك انتهاكات للوائح سلامة النقل وتبحث في الاسباب المحتملة للحادث بما فيها خطأ الطيار والاعطال الفنية. وقال المدير العام لشركة الخطوط الجوية الداغستانية ميرزا عمرييف لراديو ايكو موسكفي ان الطائرة خضعت لاصلاحات في عام 2009 وان جميع المعدات اجريت لها صيانة. وأظهرت الصور تحطم الطائرة الى ثلاثة اجزاء بعد انحرافها من على المدرج ومن خلال اشجار.