قال رئيس بيرو إن جامعة ييل الأمريكية وعدت بإعادة آلاف القطع الأثرية التي أخذت من البلاد قبل قرن من الزمان. وقد ظلت تلك القطع الأثرية التي أخذت من قلعة من القرن الخامس عشر تعود إلى حضارة الإنكا سببا لنزاع طويل استمر أكثر من سبع سنوات بين الجانبين. وتقول بيرو إن هذه القطع قد أعيرت عام 1911 لكنها لم تعاد على الاطلاق، وقد تقدمت حكومة البلاد بدعوى قضائية ضد الجامعة عام 2008. وتم التوصل إلى الاتفاق الذي يقضي بإعادة القطع الاثرية بعد حملة إعلامية نظمتها حكومة بيرو. وقد جابت المسيرات التي شارك فيها الرئيس ألان جارسيا وعدد من الوزراء شوارع العاصمة ليما. وقد ناشد جارسيا نظيره الامريكي باراك اوباما مباشرة للتدخل وحل هذه القضية. يذكر أن متحف ميتروبوليتان الامريكي للفنون في نيويورك كان قد أعاد إلى مصر في وقت سابق من الشهر الحالي 19 قطعة أثرية وجدت في قبر الملك الفرعوني توت عنخ آمون. وتقول السلطات في بيرو إنها أعارت جامعة ييل حوالي 46 ألف قطعة من بينها مومياوات وأعمال من الخزف والذهب والبرونز، وذلك بعد أن قام عالم تابع لجامهة ييل باكتشاف أحد المواقع الأثرية في بيرو عام 1911. لكن الجامعة تقول إن عدد القطع الاثرية لا يتعدى 330 قطعة فقط، وتضيف مصادرها أنهم أعادوا صناديق من تلك القطع قبل 80 عاما.