قالت القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي في افغانستان انها تحقق فيما اذا كان جنودها قتلوا ثلاثة مدنيين افغان دون قصد يوم الاربعاء خلال قتال مع المتمردين في جنوب البلاد. وسقوط ضحايا مدنيين على ايدي القوات الاجنبية التي تتعقب المتشددين من أسباب التوتر الرئيسية بين الرئيس حامد كرزاي والغرب وخصوصا الولاياتالمتحدة وادى الى وقوع خلاف مع واشنطن العام الماضي. وشددت القوات الاجنبية قواعد استخدام الضربات الجوية الى حد بعيد في العام الاخير لكن لا تزال تقع حوادث متفرقة. وقالت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف الاطلسي يوم الاربعاء في بيان انها "تبحث احتمال مقتل ثلاثة مدنيين افغان دون قصد واصابة اخر" على ايدي جنودها خلال قتال مع المتمردين في مقاطعة سانجين باقليم هلمند. وأضافت ان اربعة مديين افغان احضروا الى قاعدة قريبة للقوة بعد القتال وتوفي ثلاثة منهم لاحقا. وقالت الاممالمتحدة في تقرير في نصف العام ان الخسائر في صفوف المدنيين ارتفعت 31 في المئة في الشهور الستة الاولى من 2010 مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي وان اكثر من ثلاثة ارباع حالات الوفاة تنسب الى المتمرين. وأضافت ان عدد الضحايا الذين يعزى مقتلهم الى القوات الافغانية والاجنبية انخفض بشدة فيما يرجع الى حد بعيد الى تشديد قواعد استخدام الضربات الجوية.