انتزع الخصوم الجمهوريون للرئيس الاميركي باراك اوباما الاغلبية في مجلس النواب لكنهم فشلوا في السيطرة على مجلس الشيوخ، حسبما تفيد تقديرات وسائل الاعلام الاميركية. وتؤكد هذه النتائج الاولى استطلاعات الرأي الاخيرة التي تحدثت الاثنين عن كونغرس منقسم بين مجلس ديموقراطي للشيوخ وآخر جمهوري للنواب. وتوجه هذه النتائج ضربة لمشاريع اوباما الاصلاحية قبل عامين من انتهاء ولايته. وانتزعت المعارضة بسهولة المقاعد ال39 التي كانت تحتاج اليها لاستعادة سيطرتها على مجلس النواب، حسبما ذكرت شبكة التلفزيون الاميركية سي ان ان. وقد افادت التقديرات الاولية للشبكة ان الجمهوريين انتزعوا خمسين مقعدا على الاقل من الديموقراطيين. وقال نائب رئيس الكتلة الجمهورية السابقة في مجلس النواب المنتهية ولايته ايريك كانتور "انها فرصة ذهبية لحزبنا للتركيز على مهمتنا الاولى وهي تأمين مزيد من الوظائف للاميركيين ونقل الاقتصاد من الجمود الى التقدم". في المقابل، فشلت المعارضة الجمهورية في انتزاع الاغلبية من الديموقراطيين في مجلس الشيوخ. وكشف الاستطلاع ميل الناخبين الاميركيين الى اليمين خصوصا في الحزب الجمهوري مع انتخاب اثنين من اعضاء حزب الشاي المتشدد في مجلس الشيوخ.