اعلنت الشرطة السويدية مساء الاحد اطلاق سراح رجلين كانا اوقفا في اطار تحقيق حول اعتداء محتمل يستهدف وسط مدينة غوتبورغ في السويد، كما رفعت حال الطوارئ. وقالت شرطة غوتبورغ (جنوب غرب) ثاني مدن البلاد "لم يتم استبعادهم من التحقيق، الا ان النائب العام راى ان الشبهات عليهم ليست كافية لتوقيفهم". واضافت "الشرطة تعتقد بان التهديد باعتداء ارهابي على وسط غوتبورغ قد زال". وكان اربعة رجال من عائلة واحدة ويتحدرون من اصل سوري بحسب الصحافة اعتقلوا صباح السبت في ضاحية غوتبورغ للاشتباه "باعدادهم لجريمة ارهابية"، الا ان الشرطة اطلقت سراح اثنين منهم في الليلة نفسها. واعتقلت الشرطة الرجال الاربعة بعد تلقيها معلومات من "مصدر موثوق" بخطر اعتداء في غوتبورغ يستهدف على الارجح مركزا تجاريا في وسط المدينة. لكن وعلى الرغم من تسيير الشرطة دوريات كبيرة الا انها لم تضرب طوقا امنيا على اي شارع ولم تبلغ عن اي اكتشاف مريب، مع الاكتفاء بتقديم القليل من التفاصيل حول طبيعة الشبهات التي تحوم في القضية. وبحسب صحيفة افتونبلاديت السويدية، فان الرجال الاربعة متزوجون وهم في ال48 وال39 وال33 وال28 من العمر، ويعيشون منذ قرابة العشرين عاما في السويد. والمفرج عنهما الاحد هما الاكبر والاصغر سنا.