حيا الصحافي الروسي ايليا بارابانوف العشرات من زملائه الذين قتلوا خلال السنوات العشر الماضية وهو يتسلم جائزة بيتر ماكلير للشجاعة والاخلاق المهنية، في واشنطن الجمعة. وقال بارابانوف، نائب رئيس تحرير نوفوي فريفيا (الازمنة الحديثة) في النادي الوطني للصحافة "ادعوكم الى ايلاء الاهتمام بكل هذه الحالات (..) الواقع انه في روسيا اليوم لا تشعر الصحف المستقلة بالامان. ولكن هذا ليس بجديد بالنسبة لاي صحافي يعمل في بلدان تحكمها انظمة مستبدة". وتسلم بارابانوف (24 عاما) الجائزة عن تغطيته للفساد في المؤسسات الرسمية من الفرع الاميركي لمنظمة "مراسلون بلا حدود" و"غلوبال ميديا فوروم" وهي مؤسسة للتدريب الصحافي اسسها ماكلير، وهو صحافي في وكالة فرانس برس توفي قبل عامين بازمة قلبية عن 58 عاما. وقال الصحافي الروسي انه "خلال السنوات العشر الماضية تطورت فكرة طاغية بان اي وسيلة اعلامية تكتب عن السياسة من دون تبني موقف الكرملين، تعتبر معارضة". وباربانوف ثاني صحافي يتسلم جائزة بيتر ماكلير التي فاز بها العام الماضي الصحافي ج. اس. تيسانياغام من سريلانكا. وكان الصحافي السريلانكي حاضرا لتسلم جائزته لعدم تمكنه من ذلك العام الماضي بسبب وجوده في السجن. ومنحه رئيس سريلانكا ماهيندا راجاباكسي العفو في ايار/مايو. وقام تيسانياغام بتغطية معاناة اقلية التاميل خلال الحرب الاهلية. وقالت كلوتيلد لو كوز، مديرة الفرع الاميركي لمنظمة "مراسلون بلا حدود" ان سريلانكا لا تزال منطقة شديدة الخطورة، كما ان روسيا من اخطر مناطق العالم بالنسبة للصحافيين.