نفى الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز مزاعم اسبانية بأن عضوين في حركة ايتا الانفصالية تدربا في فنزويلا واصفا المزاعم بأنها تأتي في إطار حملة دولية لتشويه سمعة حكومته. وأضاف معلقا على الاتهامات التي وجهها مدعون اسبان "هذا كله جزء من اوركسترا تواصل العزف ضد الثورة البوليفارية." وقال مدعون ان اثنين يشتبه في كونهما من أعضاء حركة ايتا التي تسعى لانفصال اقليم الباسك اعتقلا الأسبوع الماضي تدربا في فرنسا وفنزويلا في صيف 2008 وذلك في تكرار لاتهامات قضائية اسبانية صدرت قبل نحو ستة أشهر وأثارت خلافا دبلوماسيا. وتلى تشافيز بيانا عبر التلفزيون الحكومي مساء الاثنين ينفي فيه أي علاقة بحركة ايتا وقال " هناك مؤامرة مستمرة ضد العمليات الديمقراطية الحقيقية." ويواجه الزعيم الاشتراكي الذي يتولى السلطة منذ عام 1999 اتهامات منذ فترة طويلة بدعم المتمردين اليساريين في كولومبيا المجاورة ولكنه ينفي هذه الاتهامات أيضا. وفي مارس اذار فجر قاض اسباني خلافا دبلوماسيا عندما اتهم حكومة تشافيز بمساعدة متمردي حركة ايتا في عام 2007. وقال ان الجيش الفنزويلي رافق المتمردين الى موقع في غابة حيث القوا محاضرات عن كيفية التعامل مع المتفجرات على أعضاء في القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).