قال نشطاء بهائيون في نيويورك يوم الخميس انه وردت أنباء تفيد بتقليص عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما الى النصف بحق سبعة زعماء بهائيين مسجونين في ايران ادينوا في اتهامات بالتجسس والمشاركة في دعاية معادية للاسلام. وقال المكتب البهائي في الاممالمتحدة في بيان انه علم أن محامين يمثلون البهائيين السبعة تم ابلاغهم شفويا يوم الاربعاء بأن العقوبات خفضت الى السجن لمدة عشر سنوات. وذكرت وسائل اعلام ايرانية في يناير كانون الثاني هذا العام أن الايرانيين السبعة اعتقلوا في 2008 وقدموا للمحاكمة عن اتهامات بالتجسس والتعاون مع اسرائيل. وقال المكتب البهائي ان المتهمين -وهم خمسة رجال وامرأتان- أنكروا الاتهامات جميعها وان المحاكمة استغرقت ست جلسات قصيرة وانتهت في 14 يونيو حزيران. وقال المكتب ان البهائيين السبعة "ساعدوا في رعاية الحد الادنى من الحاجات الروحية للطائفية البهائية في ايران والتي يقدر عددها بحوالي 300 ألف." وأضاف أن السبعة نقلوا بعد صدور الاحكام من سجن ايفين في طهران الى سجن جوهاردشت في خرج الى الغرب من العاصمة الايرانية. وتعتبر الحكومة الشيعية في ايران البهائية التي تأسست في القرن التاسع عشر جماعة مارقة عن الاسلام. ويقول زعماء بهائيون يعيشون في المنفى ان مئات من اتباعهم سجنوا واعدموا منذ الثورة الاسلامية في ايران في 1979. وتنفي الحكومة الايرانية أنها تحتجز أو تعدم الناس بسبب ديانتهم. ويقول مسؤولون بهائيون انه تم حل مؤسساتهم في ايران في 1983 وان الزعماء السبعة المسجونين شكلوا مجموعة خاصة للاشراف على طقوس مثل الزواج والدفن. واذا تأكد تخفيض العقوبات -التي كانت قد تعرضت لانتقادات في الغرب- فسيكون ذلك ثاني لفتة تصالحية في أسبوع من قبل السلطات الايرانية قبل زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الى الاممالمتحدة الاسبوع القادم. وأفرج يوم الثلاثاء بكفالة عن سارة شورد وهي واحدة من ثلاثة أمريكيين احتجزوا لاكثر من عام للاشتباه في قيامهم بالتجسس وسمح لها بمغادرة البلاد. ومن المقرر أن يلقي أحمدي نجاد كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة ومن المتوقع أن يدافع من جديد عن البرنامج النووي لايران الذي يقول الغرب انه يهدف الي تطوير قنابل ذرية لكن طهران تقول انه سلمي تماما.