اسفرت انزلاقات للتربة نجمت عن امطار غزيرة عن مقتل 37 شخصا واعتبار 23 في عداد المفقودين واكثر من اربعين الفا منكوبين خلال اليومين الماضيين في غواتيمالا بعد اربعة اشهر على مرور عاصفة استوائية ادت الى مقتل 165 شخصا واوقعت مليار دولار من الاضرار. وصرح الرئيس الفارو كولوم الاحد "انها كارثة وطنية. في اليومين الماضيين فقط وقعت اضرار شبيهة بالتي نجمت عن (العاصفة الاستوائية) اغاتا" في ايار/مايو. وكان اعلن السبت حالة الطوارئ لان "البلاد ليس لديها موارد لمواجهة كارثة اخرى شبيهة باغاتا". واشار الى ان الوضع بحاجة الى نصف مليار دولار، في الوقت الذي احصى فيه المسعفون اكثر من اربعين الف منكوب واشير الى انهيار طرقات ومنازل مطمورة في الوحل. وكان كولوم توجه صباح الاحد الى سولولا (غرب) حيث عثرت اجهزة الاسعاف على 18 جثة، بحسب حصيلة اخيرة تم الحصول عليها بعد الظهر. الا ان اعمال البحث عن عشرين شخصا تقريبا طمروا على الارجح تحت السيول الموحلة توقفت بسبب هطول الامطار مجددا وذلك بسبب مخاطر حصول انهيارات جديدة للتربة.