قتل جنديان وثلاثة متمردين مفترضين في مواجهة بالاسلحة النارية في كشمير الهندية المتوترة على ما اعلنت الشرطة السبت بعيد مقتل مسؤول مركز اقتراع في انتخابات الهند العامة الماراتونية. وتفاقم العنف في منطقة الهملايا المتنازع عليها منذ انطلاق الانتخابات النيابية في وقت سابق هذا الشهر، حيث سعى المتمردون الى منع السكان عن التوجه الى مركز الاقتراع بحسب الشرطة. واندلعت اعمال العنف الاخيرة الجمعة عندما حاصرت قوى الامن قرية مانلو التي تقع على بعد 55 كلم جنوبي كبرى مدن كشمير، سريناغار، بعد ان فتح ناشطون النار عليها. وصرح مسؤول كبير في الشرطة لفرانس برس رافضا الكشف عن هويته "قتل الناشطون الثلاثة كلهم وجنديان بيهم ضابط في العملية". وقتل اثنان من المتمردين الثلاثة في وقت متاخر الجمعة فيما قتل الثالث السبت عندما بدأ متمرد اخر متحصن في منزل اطلاق النار على قوات حكومية كانت تزيل الركام لانتشال الجثث. واندلعت المواجهات الخميس عندما نصب متمردون مفترضون كمينا لآلية حكومية تنقل موظفين انتخابيين الى منازلهم بعد انتهاء التصويت في انانتانغ في جنوب وادي كشمير، معقل التمرد الانفصالي. وتقاتل حوالى 12 مجموعة متمردة القوات الهندية منذ 1989 من اجل استقلال كشمير او انضمامها الى باكستان التي تسيطر على جزء من الاقليم المتنازع عليه في الهملايا.