سيوداد فيكتوريا (المكسيك) (رويترز) - انفجرت سيارة ملغومة في مدينة سيوداد فيكتوريا بشمال المكسيك في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة خارج استوديو تابع لشبكة تلفيزا اكبر شبكة بث تلفزيوني في البلاد. جاء الانفجار بعد أيام قليلة من عثور القوات المكسيكية على جثث 72 شخصا مقتولين بالرصاص في الحرب المستعرة في المكسيك مع عصابات تهريب المخدرات القوية. وهذا هو ثاني انفجار لقنبلة مزروعة في سيارة هذا الشهر في سيوداد فيكتوريا التي تقع بالقرب من خليج المكسيك والثالث في المكسيك منذ أواخر يوليو تموز ولم يتسبب في أي خسائر بشرية لكنه تسبب في تلفيات في المباني. وجاء الانفجار في نفس اليوم الذي عثرت فيه السلطات على جثة ضابط شرطة كان يحقق في مذبحة المهاجرين التي تم الربط بينها وبين حرب المخدرات في المكسيك. ولم يترك انفجار يوم الجمعة الذي يبدو أنه حلقة في حملة متصاعدة لارهاب الاعلام في المكسيك غير محرك السيارة وأجزاء من هيكلها الامامي بالقرب من استوديو تلفزيون تلفيزا في عاصمة ولاية تاماوليباس التي تقع على بعد 350 كيلومترا جنوبي حدود تكساس. ولم تعط تلفيزا أي تفاصيل عن الانفجار ولم يتضح نوع المتفجرات المستخدمة أو طريقة التفجير. ولم يلق باللوم على الفور على جماعة بعينها. وفي يوليو تموز زرعت عصابات المخدرات متفجرات في سيارة في مدينة سيوداد جواريز وهو أول هجوم من نوعه منذ تولى الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون منصبه في الاول من ديسمبر كانون الاول 2006 . وقتل أربعة أشخاص. كما انفجرت قنبلة زرعت في سيارة في وقت سابق من هذا الشهر في سيوداد فيكتوريا لكنها لم تسفر عن سقوط أي قتلى. وقتل ما يزيد على 28 ألف شخص في المكسيك في أعمال عنف لها صلة بتجارة المخدرات منذ أعلن كالديرون حربه على المخدرات في أواخر عام 2006.