قال مسؤولون ان ستة أشخاص على الاقل قتلوا في أعمال عنف بجنوب روسيا ذي الاغلبية المسلمة يوم الاثنين كما عثر على أربع جثث أخرى وسط تمرد اسلامي متزايد في المنطقة. وقال متحدث باسم الشرطة ان اربعة متمردين مشتبه بهم قتلوا مساء يوم الاثنين بعد أن فتحوا النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة خارج نزران وهي المدينة الرئيسية بجمهورية الانجوش. وأبلغ المتحدث رويترز "قتل أربعة متمردين مشتبه بهم في رد على اطلاق النار." ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن جهاز الامن الاتحادي (اف.اس.بي) قوله ان أحد هؤلاء القتلى ويدعى ايلز جاردانوف يشتبه بضلوعه في سلسلة من الهجمات بسيارات ملغومة. وقال مسؤول محلي ان شخصين قتلا وتم العثور على أربع جثث أخرى في سلسلة من الحوادث في داغستان القريبة. وشهدت المنطقتان تمردا اسلاميا أذكته حروب انفصالية دمرت جمهورية الشيشان المجاورة في التسعينات. وأدت الزيادة في الهجمات خلال الاشهر القليلة الماضية الى وضع داغستان في بؤرة التمرد. جاءت الهجمات في داغستان بعد يومين من قيام الشرطة هناك بقتل ماجوميد علي فاجابوف الذي تقول السلطات الروسية انه دبر الهجوم الانتحاري المزدوج في قطار انفاق موسكو في مارس اذار الذي قتل فيه 40 شخصا. وفي وقت سابق يوم الاثنين قال مسؤول بالشرطة طلب عدم ذكر اسمه ان سيارة يستقلها اثنان انفجرت أثناء توجهها الى مخاتشكالا عاصمة داغستان مما اسفر عن مقتل أحدهما واصابة الاخر باصابات خطيرة. وأضاف انه تم العثور على جثتين يوم الاثنين في سيارة أخرى دمرها انفجار قرب مدينة كارابوداخنت ولكن لم يعرف متى وقع التفجير. وقتل رجل بالرصاص يوم الاثنين في قرية بابايورت في نزاع يتعلق فيما يبدو بالانتخابات البلدية القادمة. وعثر على أحد أفراد حرس الحدود ومسؤول في حماية الغابات مقتولين طعنا بالسكين يوم الاثنين بعد ان اعتبرا مفقودين يوم الاحد. كما عثر على حارس اخر مقتولا بمنطقة قريبة يوم الاحد. وقال مكتب المدعي العام في بيان ان نائب رئيس بلدية كيزلار بداغستان نقل الى المستشفى يوم الاثنين بعد اطلاق الرصاص عليه واصابته في ظهره.