يسعى الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند الى شرح خططه لاصلاح الاقتصاد خلال مؤتمر صحفي يعقده يوم الثلاثاء لكن من شبه المؤكد ان تهيمن حياته الشخصية على الحدث بعد ان دخلت السيدة الفرنسية الاولى فاليري تريرفيليه المستشفى اثر تقارير عن علاقة بينه وبين ممثلة. وسيكون اللقاء الذي يجري بينه وبين الصحفيين يوم الثلاثاء في قصر الاليزيه هو أول ظهور علني له منذ ان نشرت مجلة معنية بأخبار المشاهير يوم الجمعة الماضي صورا قالت انها تظهر الرئيس وهو يقوم بزيارة ليلية للممثلة الفرنسية جولي جاييه. واحتج مكتب الرئيس على انتهاك خصوصيته لكنه لم ينف علاقته بالممثلة. وأخذت القصة منحى مثيرا يوم الاحد الماضي حين تكشف ان تريرفيليه صديقته وشريكته منذ فترة طويلة نقلت الى المستشفى في حالة صدمة. وذكرت صحيفة لوباريزيان بموقعها على الانترنت ان تريرفيليه (48 عاما) نقلت الى المستشفى بعدما صدمتها تقارير مجلة عن علاقة بين شريكها اولوند والممثلة الفرنسية. وحتى قبيل موعد المؤتمر الصحفي لاولوند يوم الثلاثاء كانت القصة التي تهيمن على وسائل الاعلام الفرنسية هي قصة هذه العلاقة لا الاقتصاد الفرنسي. وتهدد هذه القصة بتقويض سلطة اولوند الاشتراكي الذي أصبح بالفعل أقل رؤساء فرنسا في العصر الحديث شعبية رغم سعيه لانعاش الاقتصاد من خلال خفض الضرائب على قطاع الاعمال والتزحزح الى الوسط وهو ما اثار حفيظة النقابات وحلفائه اليساريين. (إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)