دبي (رويترز) - قالت حكومة دبي يوم الخميس ان قوات الأمن الاماراتية احتجزت ثلاثة إيرانيين يشتبه بضلوعهم في خطف رجل أعمال إيراني يحمل الجنسية البريطانية اختفى في دبي في يونيو حزيران. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في أغسطس آب الماضي إنها على اتصال مع حكومتي دبيوإيران بشأن قضية عباس يزدي الذي تغيب في يونيو حزيران في دبي. وقالت زوجته لصحيفة إماراتية إن "عناصر في ايران" ربما تكون اختطفته. وقال المكتب الصحفي لحكومة دبي إن جهاز أمن الدولة ألقى القبض على الأشخاص الثلاثة للاشتباه بتورطهم في خطف يزدي (44 عاما) وهو رجل اعمال يمتلك شركة للتجارة العامة في الامارة الخليجية. وأضاف البيان أن الاجهزة الامنية "تعرفت على أفراد المجموعة وبدأت بالبحث والتحري والتدقيق حيث تمكنت من كشف الأسلوب الذي استخدموه في اختطاف المجنى عليه." ونقل البيان عن نائب رئيس الشرطة والامن العام في دبي ضاحي خلفان قوله إن الثلاثة كانوا على وشك التخلص من بعض "المقتنيات الشخصية العائدة للمجني عليه والتي كانت تخضع لرقابة امنية دقيقة." وأضاف خلفان أنه يجري حاليا استجواب المعتقلين الثلاثة لمعرفة مكان يزدي. واختفى يزدي يوم 25 يونيو حزيران وقالت زوجته أتينا لصحيفة (7 أيام) الإماراتية انها تخشى ان يكون ضباط مخابرات ايرانيون خطفوه. واثار وزير الخارجية البريطاني وليام هيج مسألة اختفاء يزدي في مكالمة هاتفية يوم 31 يوليو تموز مع نظيره الإيراني آنذاك علي أكبر صالحي. وبريطانيا واحدة من الدول الغربية المختلفة مع إيران بشأن برنامج طهران النووي وقضايا أخرى. وأغلقت سفارتها في طهران بعد ما وصفته بأنه "هجوم ميليشيات ترعاها الحكومة" على السفارة في نوفمبر تشرين الثاني 2011 . وسفارة إيران في لندن مغلقة هي الأخرى. ونقلت صحيفة (7 أيام) عن زوجة يزدي قولها إنه كان صديق طفولة مقربا لابن الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني. ونقلت ايضا عن أتينا يزدي قولها إن زوجها كان اعتقل في إيران عام 1993 واحتجزته المخابرات الايرانية في حبس انفرادي لستة أشهر. واضافت انه سافر بعد ذلك إلى لندن وحصل على الجنسية البريطانية. وأفادت الصحيفة أن يزدي كان انتقل برفقة زوجته إلى دبي قبل عشر سنوات. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية التعليق على التفاصيل التي وردت بالتقرير أو الإفصاح عن أية تفاصيل بشأن يزدي.