شهد معرض تيت بريتين في بريطانيا ظهور اللوحة الفنية لينكون كونفيرتابل ، وهي اللوحة العصرية الوحيدة المعروفة التي تصور حادثة اغتيال رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية السابق جون اف كينيدي. ورسم جيرالد لينغ، الذي أمضى جزءا كبيرا من حياته في منطقة الهايلاندز باسكوتلندا، ذلك العمل الفني بعد مرور فترة قصيرة على اغتيال الرئيس الأمريكي منذ خمسين عاما مضت. وشهدت لوحته الفنية تلك جدلا كبيرا حول عرضها في أعقاب مقتل كينيدي في مدينة دالاس بولاية تيكساس الأمريكية عام 1963. إلا أن رجل أعمال لينغ بنيويورك رفض عرض تلك اللوحة، لذا فقد كانت محفوظة داخل أحد المخازن لما يقارب الثلاثين عاما، قبل ألا تجد المعارض غضاضة في عرضها للجمهور. وتنقل اللوحة التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار تقريبا مشهدا من مقطع الفيديو الذي يصور عملية الاغتيال والذي التقطه إبراهام زابرودر أحد سكان المدينة. حيث تصور اللوحة، وهي من بين الممتلكات التي تعود إلى لينغ، سيارة اللينكون التي كان يستقلها الرئيس وزوجته أثناء وقوع الحادث. وتظهر فيها جاكي كينيدي معتمرة قبعتها الوردية، بينما يميل زوجها للأمام بعد تلقيه الرصاصة التي قتلته، فيما يبدو العلم الأمريكي إلى الجانب الأيمن من اللوحة وتظهر أرجل رجال الشرطة السرية وهم يركضون فوق العشب نحو السيارة. وتضم أشهر أعمال لينغ الأخرى صورا للممثلتين الفرنسية بريجيت باردوت والدنماركية آنا كارينا. وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، عرض لينغ سلسلة من لوحاته الفنية والرسومات للفنانة البريطانية إيمي واينهاوس في لندن. وقام لينغ أيضا ببعض أعمال النحت الفنية، حيث إنه هو صاحب تمثال شيرلوك هولمز الذي يقف منتصبا في مدينة إيدينبيرغ، عاصمة اسكوتلاندا. وتضم أعمال النحت التي قام بها أيضا عملا يصور أربعة لاعبي كرة قدم أمريكية في ستاد تويكينهام، وعملا يصور عشرة تنانين في محطة بانك أندرغراوند بالعاصمة البريطانية لندن وتوفي لينغ، الذي ولد في مدينة نيو كاسل أبون تاين، في منطقة البلاك آيل عام 2011. كما أنه أمضى فترة كبيرة من ستينيات القرن الماضي وهو يعمل في مدينة نيويوركالأمريكية، وكان صديقا مقربا للفنانين آندي وارهول وروي ليتشتينستاين.