دبي (رويترز) - قالت وسائل اعلام ايرانية ان مسلحين قتلوا بالرصاص ممثلا للادعاء وسائقه في جنوب شرق ايران يوم الاربعاء بعد اقل من اسبوعين من قيام متشددين بقتل 14 من حرس الحدود الايراني في بلدة قريبة ورد طهران باعدام 16 سجينا. وتأتي جرائم القتل في مدينة زابل بالقرب من النقطة التي تلتقي عندها حدود ايرانوباكستان وافغانستان في وقت زاد فيه التوتر بالمنطقة حيث يصعد متشددون سنة هجماتهم على ايران. كما ينشط مهربو المخدرات في المنطقة. وقالت وكالات انباء ايرانية ان المسلحين قتلوا بالرصاص موسى نوري المدعي العام لمدينة زابل وسائقه وهو في الطريق الى العمل. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن ابراهيم حميدي اكبر قاض في الاقليم قوله ان الاثنين "استشهدا بوابل من الطلقات من بنادق كلاشنيكوف". وقتل 14 من قوات حرس الحدود الايرانية واحتجز ثلاثة آخرون على الأقل في هجوم باقليم سستان وبلوخستان على الحدود مع باكستان يوم 25 اكتوبر تشرين الاول. ونفذت الهجوم جماعة جيش العدل التي لم تكن معروفة في السابق. ورد القضاة الايرانيون في عاصمة الاقليم باعدام 16 شخصا وصفوهم بأنهم ارهابيون في اليوم التالي. ويمثل قتل مدع عام بعد الاعدامات مزيدا من التصعيد في اعمال العنف. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن هجوم يوم الأربعاء.