قتل ستة اشخاص على الاقل وجرح اربعة اخرون الخميس في هجوم نفذه المتمردون الاسلاميون الصوماليون في حركة الشباب ضد زعيم مدينة كيسمايو الصومالية الساحلية الاستراتيجية، بحسب ما افاد شهود ومسؤولون محليون واخرون من الشباب. واستهدف الهجوم احمد مادوبي الاسلامي السابق الذي اصبح زعيم حرب يسيطر منذ طرد الشباب من كيسمايو في تشرين الاول/اكتوبر 2012، على منطقة جنوب الصومال تدعى جوبالاند. وهذه المنطقة التي لا تخضع لسيطرة السلطات في مقديشو، تضم مناطق جوبا الوسطى وجوبا السفلى وجوبا الوسطى الادارية على طول الحدود مع كينيا. وبحسب مسؤول امني في ميليشيا راس كامبوني بزعامة مادوبي، فان الهجوم الخميس وقع في منطقة مكتظة في كيسمايو حيث كان يمر موكب الزعيم المحلي. وقال هذا المصدر عثمان محمد "انه هجوم انتحاري"، موضحا ان سيارة مفخخة اصطدمت بسيارات الموكب ما اوقع عددا من القتلى. واضاف "نجا احمد مادوبي من الهجوم وخرج منه مصابا بجروح طفيفة". وقال الشاهد علي حسين "قضى ستة اشخاص غالبيتهم من الحراس الامنيين لكن مادوبي يبدو انه نجا". واعلنت حركة الشباب قبيل ذلك تبني الهجوم. واكدت الحكومة الصومالية التي تعارض سلطة مادوبي في جوبالاند، الهجوم. ويؤكد الهجوم على مادوبي ان حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا لعودة السلام الى بلد في حالة حرب اهلية منذ عقدين.