قتل مسلحون مجهولون خمسة افراد من عائلة واحدة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد اقتحام منزلها في أحد أحياء دمشق السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد. وقال المرصد في بريد الكتروني "استشهد يوم امس خمسة مواطنين من عائلة موالية للنظام هم رجل وزوجته وبناتهما الثلاث، على ايدي مسلحين مجهولين في حي ركن الدين" في شمال دمشق. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "المسلحين هاجموا المنزل وقتلوا الرجل وزوجته وبناتهما الثلاث (احداهما طالبة مدرسية والاخريان جامعيتان)، بينما نجا شقيقهما البالغ من العمر ثماني سنوات بعد اختبائه في المرحاض". وتحدث عن "وجود روايتين لطريقة تنفيذ الهجوم، احداهما بإطلاق الرصاص، والثانية بالذبح"، من دون ان يتمكن من تأكيد ايهما حصلت. ورجح عبد الرحمن ان يكون أفراد العائلة "من الطائفة العلوية، اذ يتحدرون من بلدة رأس البسيط في ريف اللاذقية (غرب)"، المحافظة الساحلية التي تعد نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد. وفي جنوبدمشق، استهدفت عبوة ملصقة بسيارة حاجزا للقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها بين حي الصناعة وبستان الدور، بحسب المرصد الذي لم يفد عن وقوع اصابات. من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان "ارهابيين (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) فجروا عبوة ناسفة بسيارة خاصة في منطقة بستان الدور السكنية"، ما ادى الى اصابة مدني بجروح، واضرار مادية. وتعرضت الاحياء الواقعة على اطراف دمشق، لا سيما برزة (شمال) وجوبر (شرق)، لقصف من القوات النظامية، في حين دارت اشتباكات في الاحياء الجنوبية بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على جيوب للمقاتلين المعارضين على اطراف دمشق. في ريف اللاذقية (غرب)، تدور اشتباكات عنيفة الاحد في منطقة جبل الاكراد، بحسب المرصد الذي تحدث عن "اصوات انفجارات عنيفة جراء قصف مقاتلي الكتائب المقاتلة لمراكز تجمع القوات النظامية في المنطقة". وافاد المرصد عن مقتل خمسة مقاتلين في الاشتباكات التي تتركز "عند قريتي بلاطة وبيت بدور اللتين يقطنهما مواطنون موالون للنظام". وفي شمال البلاد، قال المرصد ان اشتباكات عنيفة دارت ليل السبت عند اطراف بلدتي نبل والزهراء ذات الغالبية الشيعية في ريف محافظة حلب، بين مسلحين من اللجان الشعبية الموالية للنظام والمقاتلين المعارضين الذين يحاصرون البلدتين منذ اشهر. واشار الى ان الاشتباكات "ادت الى مقتل ما لا يقل عن 10 من مسلحي اللجان الشعبية واستشهاد ما لا يقل عن 11 من الكتائب المقاتلة". وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل اربعة اشخاص بينهم طفل في قصف للقوات النظامية على مدينة اريحا، بحسب المرصد. وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 148 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا. قتل مسلحون مجهولون خمسة افراد من عائلة واحدة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بعد اقتحام منزلها في أحد أحياء دمشق السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد. وقال المرصد في بريد الكتروني "استشهد يوم امس خمسة مواطنين من عائلة موالية للنظام هم رجل وزوجته وبناتهما الثلاث، على ايدي مسلحين مجهولين في حي ركن الدين" في شمال دمشق. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "المسلحين هاجموا المنزل وقتلوا الرجل وزوجته وبناتهما الثلاث (احداهما طالبة مدرسية والاخريان جامعيتان)، بينما نجا شقيقهما البالغ من العمر ثماني سنوات بعد اختبائه في المرحاض". وتحدث عن "وجود روايتين لطريقة تنفيذ الهجوم، احداهما بإطلاق الرصاص، والثانية بالذبح"، من دون ان يتمكن من تأكيد ايهما حصلت. ورجح عبد الرحمن ان يكون أفراد العائلة "من الطائفة العلوية، اذ يتحدرون من بلدة رأس البسيط في ريف اللاذقية (غرب)"، المحافظة الساحلية التي تعد نقطة ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد. وفي جنوبدمشق، استهدفت عبوة ملصقة بسيارة حاجزا للقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها بين حي الصناعة وبستان الدور، بحسب المرصد الذي لم يفد عن وقوع اصابات. من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان "ارهابيين (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) فجروا عبوة ناسفة بسيارة خاصة في منطقة بستان الدور السكنية"، ما ادى الى اصابة مدني بجروح، واضرار مادية. وتعرضت الاحياء الواقعة على اطراف دمشق، لا سيما برزة (شمال) وجوبر (شرق)، لقصف من القوات النظامية، في حين دارت اشتباكات في الاحياء الجنوبية بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على جيوب للمقاتلين المعارضين على اطراف دمشق. في ريف اللاذقية (غرب)، تدور اشتباكات عنيفة الاحد في منطقة جبل الاكراد، بحسب المرصد الذي تحدث عن "اصوات انفجارات عنيفة جراء قصف مقاتلي الكتائب المقاتلة لمراكز تجمع القوات النظامية في المنطقة". وافاد المرصد عن مقتل خمسة مقاتلين في الاشتباكات التي تتركز "عند قريتي بلاطة وبيت بدور اللتين يقطنهما مواطنون موالون للنظام". وفي شمال البلاد، قال المرصد ان اشتباكات عنيفة دارت ليل السبت عند اطراف بلدتي نبل والزهراء ذات الغالبية الشيعية في ريف محافظة حلب، بين مسلحين من اللجان الشعبية الموالية للنظام والمقاتلين المعارضين الذين يحاصرون البلدتين منذ اشهر. واشار الى ان الاشتباكات "ادت الى مقتل ما لا يقل عن 10 من مسلحي اللجان الشعبية واستشهاد ما لا يقل عن 11 من الكتائب المقاتلة". وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل اربعة اشخاص بينهم طفل في قصف للقوات النظامية على مدينة اريحا، بحسب المرصد. وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 148 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا. ابدت المعارضة السورية استعدادها للتعاون مع لجنة تحقيق "محايدة" في "جرائم الحرب" التي ارتكبت خلال النزاع السوري، وذلك ردا على دعوة مفوضة الاممالمتحدة لحقوق الانسان الى التحقيق في قيام مقاتلين معارضين ب "اعدام" جنود في شمال البلاد. وشدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان ليل السبت الاحد على "استعداده للتعاون مع أي لجنة محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبت في كل أنحاء سوريا دون استثناء أي منطقة سعيا لكشف الحقيقة وإدانة المتورطين". وأكد الائتلاف المعارض "التزامه الكامل باحترام العهود والمواثيق الدولية، واهتمامه الكامل بملاحقة كل من يثبت تورطه في جرم أو جناية بحق السوريين (...) ايا كانت الجهة التي ينتمي إليها". ودعا المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الى "التحرك العاجل للتحقيق في كافة المجازر التي ارتكبت في سوريا، ويخص بالذكر منها تلك التي وقعت في شهر رمضان" على يد قوات نظام الرئيس بشار الاسد. واتهم الائتلاف النظام بقتل "1700 شهيد (خلال رمضان)، بينهم 250 قضوا في 20 مجزرة جرى توثيقها بالتواريخ والمناطق والأرقام"، معلنا انه سيقدم تقريرا مفصلا بهذه الارتكابات يوم الاربعاء. وكانت بيلاي قالت في بيان الجمعة انه "ينبغي فتح تحقيق معمق لتحديد ما اذا تم ارتكاب جرائم حرب، وينبغي سوق المسؤولين عنها الى امام القضاء" موضحة ان هذه الاحداث قد تكون وقعت في تموز/يوليو بعد معركة خان العسل، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة اواخر الشهر الماضي. واضافت ان "عشرات الاعدامات" المفترضة هذه "صادمة للغاية" وتلفت النظر مجددا الى الحاجة الى محاكمة المسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد عن سيطرة مقاتلي المعارضة على خان العسل، آخر معاقل النظام في ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة استمرت يومين. وفقدت القوات النظامية جراء المعركة من 150 عنصرا، بينهم اكثر من 50 جنديا اعدموا ميدانيا، بحسب المرصد. وادى النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين، الى مقتل اكثر من 100 الف شخص، بحسب الاممالمتحدة.