كتبت صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير لها تقول إن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية. وأشارت الصحيفة إلى أن عددا أكبر من الدول تدعم هذه المشروع داخل الاتحاد الأوروبي، ولكن لا تزال بعض الدول تثير تحفظات بشأن هذه الخطوة. ويحتاج قرار وضع حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية إلى موافقة جميع الأعضاء وعددهم 28 دولة، وسيكون أقوى إجراء يتخذه الاتحاد الأوروبي. وقد استندت بريطانيا في قضية حزب الله على تفجيرات بلغاريا التي نفذت العام الماضي، واعتقال أحد عناصر حزب الله في قبرص يعتقد أنه دبر هذه التفجيرات. وكما تستند أيضا إلى مشاركة حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا، سواء بتقديم المقاتلين أو الدعم المادي. وسيسمح وضع حزب الله على قائمة الدول بفرض عقوبات ، بما فيها تجميد الأصول ومنابع التمويل من السفر على أشخاص، وهو ما يسهل تجفيف منابع تمويل الحزب، وسبق لبريطانيا ودول أخرى أن اعتبرت التنظيم منظمة إرهابية وترى الصحيفة أن قرار الاتحاد الأوروبي جاء بضغط من إسرائيل. نشرت صحيفة الادبندنت تقريرا يشرح كيف أن الليبراليين في مصر يسعون إلى إبعاد الإخوان المسلمون عن الحكم. وتقول الصحيفة إن الليبراليين المعارضين للرئيس المعزول، محمد مرسي، يريدون الضغط أكثر من أجل إبعاد الدين عن الوسط السياسي. وتتوقع الاندبندنت أن تسبب هذه المطالب شرخا وسط تحالف هش بين الليبراليين والمحافظين المتشددين دعا إلى إسقاط الرئيس المعزول، كما أنه سيزيد من حنق جماعة الإخوان المسلمون التي تتعرض للتهميش بعد عزل زعيمها عن الرئاسة. وتضيف الصحيفة أن بعض التيارات المشاركة في الاحتجاجات على مرسي تعمل على أن يتضمن تعديل الدستور منع الإسلام السياسي. وتتابع الصحيفة أن سبب إصرار هذه التيارات على منع الإسلام السياسي هو خلطه بين السياسة والدين، ولكن أيضا لأسباب نفعية، متعلقة بالانتخابات فهم يعرفون أن قوة سياسية هائلة تراكمت لدى الإسلاميين خلال العامين الماضيين، بينما فشلت المعارضة في إيجاد موطئ قدم لها في الانتخابات، مما جعلها غير قادرة على منافسة التيارات الدينية في استقطاب الأنصار. كتبت صحيفة الغارديان في مقال لها أن الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن أظهرت وجها مشرقا لهذه المدينة، وسمحت ببروز التعدد الثقافي والتنوع العرقي فيها، باعتبارها المدينة الأكثر تسامحا وانفتاحا على الشعوب والثقافات الأخرى. وذكرت الصحيفة أن فوز العداء محمد فرح، اللاجئ الصومالي السابق، بالميدالية الذهبية في ألعاب القوى لصالح بريطانيا انعكاسا لهذا التنوع الذي احتفلت به لندن، ودفع رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، للافتخار بأن لندن هي الأكثر تفتحا والأكثر تسامحا بين مدن العالم. لكن سلوك الحكومة، حسب الغارديان، ذهب في اتجاه معاكس للروح التي زرعتها الألعاب الأولمبية، واحتفى بها البريطانيون وأشاد بها ديفيد كاميرون. فالحكومة تضغط على مؤجري السكنات للتحقق من وضعية المهاجرين تحت طائلة الغرامات الكبيرة. بل إن هناك مقترحات، حسب الغارديان، باتخاذ التدابير نفسها في المدارس مع أطفال المهاجرين.