التقت كاثرين أشتون مفوضة الشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبى بممثلين عن جبهة الانقاذ الوطني المعارضة في مصر. وقال الأمين العام للجبهة منير فخري عبدالنور إن اللقاء تناول الأوضاع الحالية في مصر، وموقف أحزاب المعارضة من المظاهرات المتوقعة يوم 30 يونيو/حزيران المقبل الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وتمثل جبهة الإنقاذ المظلة الرئيسية التي تنضوي تحتها معظم أحزاب المعارضة المصرية. وأضاف عبد النور في بيان صحفي أن أشتون أعربت عن قلقها من اندلاع أحداث عنف في اليوم الذي يوافق تولي الرئيس المصري محمد مرسي مهام منصبه رسميا كأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وشددت أشتون على أهمية الإصلاح الاقتصادي في مصر لاستعادة الثقة في الداخل والخارج. وأكد ممثلو الجبهة لأشتون الالتزام الكامل بسلمية المظاهرات وعدم التعرض للممتلكات العامة والخاصة، محملين جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنت استعدادها لبذل الدماء لمنع إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مسؤولية أي تدهور في الموقف الأمني. وأضاف عبدالنور في البيان أن وفد الجبهة شدد خلال اللقاء على أن المشاكل التي تواجهها مصر هي شأن داخلي وأن المصريين سيتمكنون من التعامل معها دون الحاجة لتدخل أطراف خارجية. واستعرض وفد جبهة الإنقاذ خلال اللقاء البيان الذي أصدرته الجبهة بشأن تعيين محافظين جدد ينتمي سبعة منهم لجماعة الإخوان، وهو ما أدى لإثارة موجة من الاضطرابات الواسعة في عدة محافظات في أنحاء البلاد.