استدعى وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول السفير الإيراني للاحتجاج على قتل حرس الحدود الإيراني لعدد من المهاجرين الأفغان. وقد قيل إن نحو 10 أشخاص على الأقل من العمال الأفغان لقوا حتفهم بعد إطلاق النار خلال محاولتهم عبور الحدود الإيرانية بطريقة غير قانوينة الجمعة بحثا عن عمل. ولم يؤكد المسؤولون الإيرانيون حادثة إطلاق النار. ويعبر آلاف الأفغان الحدود الإيرانية سنويا بطريقة غير قانونية، وهناك نحو مليونين و400 ألف أفغاني يعيشون في إيران. وقال بيان لوزارة الخارجية الأفغانية إن السفير الإيراني استدعي احتجاجا على قتل وإصابة بعض الأفغان غير المسلحين الذين دخلوا الأراضي الإيرانية من أجل العمل . وأضاف البيان أن إطلاق النار على مدنيين أفغان كانوا يسعون إلى البحث عن العمل في إيران أمر مخالف للدين وللعلاقات الثقافية وعلاقات الجوار الطيبة بين البلدين . وكان بيان حكومي سابق قد قال إن نحو 300 عامل حاولوا عبور الحدود من قبل. وقد قتل في الحادث 10 أشخاص وأصيب 8 آخرون على الأقل. وانتقد البيان كذلك حرس الحدود الأفغان لسماحهم للمهاجرين بعبور الحدود دون جوازات سفر أو تأشيرات. وكان الحادث قد أثار احتجاجات - بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتيدبرس - في مدينة فرح عند الجانب الأفغاني من الحدود.