جنيف (رويترز) - عينت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء فريقا من ثلاثة محققين للنظر في مزاعم تعذيب ومعسكرات عمل في كوريا الشمالية يعتقد أن السلطات تحتجز بها 200 ألف شخص على الأقل. وقال نشطاء إن بيونجيانج تنفي وجود مثل هذه المعسكرات ولا يتوقع أن تتعاون مع التحقيق بعد أن استنكرته خلال نقاش لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. لكن المجلس يأمل في أن يجمع التحقيق الذي اعتمده في 21 مارس آذار ويستمر لمدة عام ما يكفي من المعلومات من الناجين من المعسكرات ومنفيين آخرين لتوثيق انتهاكات يقول إنها قد تعد من قبيل الجرائم ضد الإنسانية وحشد الادلة الكافية لاجراء محاكمات في المستقبل. وقالت جولي دي ريفيرو من منظمة هيومن رايتس ووتش "هناك أدلة كافية خارج كوريا الشمالية بشأن ما يحدث في الداخل لذا لا يمكن للحكومة ان تستمر في التعتيم عليه. ومن هنا ضرورة إجراء هذا التحقيق." وسينضم مايكل دونالد كيربي القاضي السابق في المحكمة العليا الاسترالية وسونيا بيسركو وهي من مؤسسي لجنة هلسنكي لحقوق الإنسان في صربيا إلى الإندونيسي مرزوقي داروسمان مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بكوريا الشمالية في الفريق الذي سيدعمه باحثون ومحامون وخبراء في الادلة الجنائية. واعتمد مجلس حقوق الإنسان بالاجماع قرارا قدمه الاتحاد الاوروبي واليابان ودعمته الولاياتالمتحدة يشكل لجنة التحقيق ويدين مزاعم التعذيب والحرمان من الطعام ومعسكرات العمل في كوريا الشمالية. وتقدم لجنة التحقيق تقريرا أوليا في سبتمبر ايلول ويأمل النشطاء في أن يساعد التحقيق في كشف ما يعتبرونه انتهاكات مستمرة منذ عقود في كوريا الشمالية.