النمر فالكاو يضع اتليتيكو على مشارف التأهل لدوري أبطال أوروبا

مدريد (رويترز) - أحرز رادامل فالكاو هدفه 25 في دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم هذا الموسم ليقود المهاجم الكولومبي فريقه اتليتيكو مدريد للفوز بهدف دون رد على مضيفه اشبيلية يوم الاحد ليضع ناديه على مشارف التأهل لدوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وعادل فالكاو الملقب "النمر" افضل حصيلة شخصية من الاهداف سبق له ان سجلها في مسابقات الدوري عندما كان يلعب مع بورتو البرتغالي في موسم 2009-2010 ليوسع اتليتيكو تقدمه على ريال سوسيداد صاحب المركز الرابع الى 13 نقطة قبل ست مباريات على نهاية الموسم.
ويقدر موقع سوق الانتقالات على الانترنت ترانسفيرماركت دوت كوم قيمة فالكاو البالغ من العمر 27 عاما حاليا بنحو 60 مليون يورو (78.5 مليون دولار) بعدما لفت اللاعب انتباه مجموعة من اغنى الاندية في اوروبا بقدراته التهديفية العالية.
وحتى إن حجز اتليتيكو مكانه في ارفع مسابقة للاندية في اوروبا الموسم المقبل لن يندهش مسؤولوه اذا شاهدوا نجمهم المفضل وهو يلعب ضدهم مع اندية مثل تشيلسي او باريس سان جيرمان او حتى ريال مدريد غريم اتليتيكو في المدينة.
وسيكون من الصعب بل من المستحيل على اتليتيكو الذي يعاني ضائقة مالية ان يرفض عرضا بقيمة 60 مليون يورو حيث سيسمح له بشراء اثنين او ثلاثة لاعبين بارزين لتعزيز صفوفه.
واحرز فالكاو هدفه يوم الاحد من مجهود فردي لكنه اظهر بعض اللمحات من القدرات التي يمتلكها ومن بينها ضربات الرأس المتقنة والتسديد بكلتا القدمين من مسافة قريبة ومن خارج منطقة الجزاء.
وسجل فالكاو هدف اتليتيكو الوحيد في الدقيقة 76 عندما لعب ادريان كرة عرضية سددها راؤول جارسيا نحو مرمى اشبيلية ووضعها فالكاو في الشباك.
واستمر اتليتيكو في ملاحقة ريال مدريد صاحب المركز الثاني قبل مباراتهما معا الاسبوع المقبل كما سيلتقيان في نهائي كاس اسبانيا الشهر المقبل.
وبوسع اتليتيكو الذي يدربه دييجو سيميوني ان يتفوق على ريال اذا تغلب عليه بأكثر من هدفين عندما يستضيفه على ملعبه في الاسبوع المقبل.
وقال سيميوني الذي انعش حظوظ النادي منذ توليه المسؤولية في منتصف الموسم الماضي في مؤتمر صحفي بعد مباراة اشبيلية "نقترب من التأهل لدوري الابطال. انه الهدف الذي نقاتل من اجل تحقيقه جولة بعد اخرى منذ بداية الموسم الجاري."
وسبق للمدرب الارجنتيني اللعب في صفوف اتليتيكو حينما فاز الفريق بثنائية الدوري والكأس في اسبانيا عام 1996.
من ايان روجرز