قال تقرير صادر عن منظمة الأممالمتحدة إن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني بصورة تهدف إلى طرده من أرضه. وأضاف التقرير أن بناء المستوطنات يتسبب في نزوح الفلسطينيين وتدمير محاصيلهم وممتلكاتهم وتعريضهم للعنف. ويقول محللون إن من المرجح أن يؤدي التقرير إلى تدهور العلاقات أكثر فأكثر بين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإسرائيل. وترفض إسرائيل التعاون مع تحقيق يجريه ثلاثة باحثين في الأممالمتحدة، قائلة إن المنظمة الدولية منحازة ضدها. وقال باحثون من فرنسا وباكستان وبوتسوانا معنيون بتقصي الحقائق بشأن المستوطنات إن إسرائيل ترتكب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني، مطالبين الحكومة بالتوقف عن جميع النشاطات الإستيطانية. وقال ممثل بوتسوانا في بيان يظهر حجم الخروقات المرتبطة بالسياسات الإسرائيلية الخاصة بانتزاع الملكية من الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم وتدمير منازلهم والتسبب في نزوحهم من أرضهم طبيعة انتهاك حقوق الإنسان . وأضاف قائلا يتمثل الدافع وراء العنف والتخويف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في حمل السكان المحليين على التخلي عن أراضيهم والسماح للمستوطنات بالتوسع . وتقول مراسلة بي بي سي في جنيف، إموجين فولكس، إن هذا التقرير الذي يأتي بعد يومين من مقاطعة إسرائيل اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي كان مقررا أن يناقش سجلها في مجال حقوق الإنسان سيغضبها بلا شك.