أكدت وزارة الدفاع اليابانية أنها تبحث زيادة ميزانيتها المخصصة للنفقات العسكرية، بعد يوم واحد من إعلان الحكومة اعتزامها رفع ميزانية وزارة الدفاع لأول مرة منذ 10 سنوات. حيث طلبت الوزارة حسب مسؤول رسمي تخصيص مبلغ 180.5 مليار ين (1.3 مليار استرليني) لتحديث منظومة الصواريخ الاعتراضية والطائرات المقاتلة، وتأتي هذه الخطوة في إطار التصاعد في الخلاف الإقليمي بين اليابان والصين، كما تهدف اليابان أيضا إلى ملاحقة التطور الكوري الشمالي في صواريخها طويلة المدى. وقال وزير الدفاع الياباني في حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية : سوف نطلب مبلغ 180.5 مليار ين تخصص للنفقات العسكرية من حزمة الحوافز الجديدة. وأكد أن جزءا من هذه الميزانية سوف يخصص لشراء نظام صواريخ أرض - جو من طراز PAC-3 المضادة للصواريخ الباليستية وتحديث أربع طائرات مقاتلة من طراز إف – 15. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع أن الحاجة للميزانية تأتي بسبب تغير الظروف الأمنية المحيطة باليابان، ووافقت وزارة المالية على الطلب الذي يمكن أن يضاف إلى حزمة التحفيز الحكومية التي يتم إقرارها لاحقا هذا الشهر. طلب الميزانية الجديدة يعد المقدمة للتعزيز العسكري الذي يتوقع أن تقوم به الحكومة الجديدة التي تم انتخابها في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي يتوقع أن ترفع طلب ميزانية وزارة الدفاع إلى 100 مليار ين. ويقول المسؤولون أن التطوير سيشمل نظام رادار حديث، وتكاليف الصيانة للطائرات المقاتلة، غير أن الزيادة التي يجري بحثها ليست كبيرة، فميزانية الدفاع اليابانية وصلت مع نهاية عام 2012 إلى 4.65 تريليون ين ياباني، ولكن هذه الزيادة تمثل تغيرا في حد ذاتها.