تقضي دوقة كامبريدج ثاني أيامها بمستشفى الملك إدوارد السابع، حيث تعالج من غثيان صباحي شديد بسبب حملها. ومن المتوقع بقاء الدوقة، التي يُعتقد أنه مرّ على حملها نحو 12 أسبوعا، عدة أيام بالمستشفى. وتتطلب حالتها الصحية تناول مكملات غذائية، حيث تعاني من القيء الحملي المفرط. وسيكون الطفل المنتظر الثالث في ترتيب خلافة العرش بعد الامير تشارلز والامير ويليام. ويقول الدكتور بيتر بوين-سيمبكينز، المدير الطبي لمستشفى النساء في لندن: مَن يعاني من قيء مفرط ربما يفقد ما يصل إلى 10 في المئة من الوزن...وأبسط علاج تناول سوائل، وبعدها ستشعر عادة بتحسن كبير. ويُعتقد أن ماركوس سيتشل، المتخصص في أمراض النساء، هو المسؤول عن رعاية الدوقة. وتزوج دوق ودوقة كامبريدج ويليام وكيت في كنيسة وستمنستر في أبريل/نيسان 2011. وكانت آخر مرة تظهر فيها الدوقة بمكان عام الجمعة الماضية عندما زارت مدرستها القديمة سانت أندروز في بانجبورن، بيركشاير. ونشر قصر سانت جايمس الاثنين بيانا جاء فيه أن أفراد العائلة المالكة وعائلة ميدلتون شعروا بالسعادة لسماعهم الخبر. وأضاف البيان: من المتوقع أن تظل سمو الدوقة في المستشفى عدة أيام، حيث لا يزال الحمل في مراحله الأولى ويتعين أن تنال قسطا من الراحة. ولم يذكر البيان موعد حمل الدوقة، مكتفيا بكلمة أخيرا . ولكن من الواضح أن ظروف الدوقة الصحية هي الدافع وراء الإعلان عن الحمل. وعلمت الملكة والأمير تشارلز وآخرون بالعائلة المالكة بأمر الحمل في وقت سابق من اليوم. ويعتقد أن شقيق الأمير ويليام الأمير هاري، الذي يخدم بالجيش في أفغانستان، أخبر عن طريق رسالة عبر البريد الإليكتروني. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على موقع تويتر انا سعيد بالأنباء التي افادت بأن دوق ودوقة كامبريدج ينتظران مولودا. وقال زعيم حزب العمال إد ميليباند عبر تويتر : خبر رائع لكيت وويليام والمملكة. ستحتفي البلاد بهذا الطفل الملكي. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل بين المهنئين بعد إعلان الخبر. يُذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وافق زعماء الكومنولث على تعديل قواعد اعتلاء العرش في بريطانيا وشمل ذلك الغاء اسبقية الذكور. ولم يعدل القانون بعد، لكن ذكر متحدث باسم مكتب مجلس الوزراء أنه متوقع إجماع رسمي قريبا جدا . وأشار وزراء إلى أن التشريع سيطبق على أي مولود منذ تاريخ قرار الزعماء. ويترأس الملك أو الملكة كنيسة إنكلترا، كما يتولى رئاسة القوات المسلحة ورئاسة المملكة المتحدة و15 دولة أخرى أعضاء بالكومنولث.