طالب خبراء تابعون للأمم المتحدة معنيون بحقوق الانسان إيران يوم الخميس بتوضيح سبب وفاة المدون ستار بهيشتي في حبس الشرطة. وفي قضية أثارت غضبا دوليا - ألقي القبض على بهيشتي الذي كتب تدونية تنتقد الحكومة - في 30 اكتوبر تشرين الاول وتوفي بعد بضعة ايام بعد ان قال انه تلقى تهديدات بالقتل وانه يتعرض للتعذيب في محبسه. وقال أحمد شهيد مقرر الاممالمتحدة الخاص بشأن حقوق الانسان في إيران "يجب التحقيق مع من يحتمل ضلوعهم في ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة وتقديمهم للعدالة حيث ان التقاعس عن ذلك يعزز ثقافة الافلات من العقاب." ورحب شهيد وخبراء آخرون بالاممالمتحدة بقرار ايران بفتح تحقيق في وفاة بهيشتي (35 عاما) وقالوا انه ينبغي إعلان نتيجة التحقيقات. وقالوا في بيان مشترك صدر في جنيف "في السادس من نوفمبر اتصلت سلطات السجن بأفراد من عائلة بهيشتي لاستلام جثته. على الرغم من ملابسات وفاته ما زالت غير واضحة هناك مزاعم تشير إلى أنه ربما تعرض للتعذيب الذي أدى إلى وفاته أثناء التحقيق معه." وقال كريستوف هينز مقرر الاممالمتحدة الخاص المعني بعمليات الاعدام التعسفي إنه عندما يموت شخص ما نتيجة إصابات لحقت به في الحبس "يكون هناك افتراض لمسؤولية الدولة". (إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)