حذر مارك هيوز المدير الفني لفريق كوينز بارك رينجرز بأنه من المستحيل تقريبا إنهاء ظاهرة العنصرية في ملاعب كرة القدم تماما. ورفض أكثر من ثلاثين لاعبا من ثمانية فرق في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم دعم حملة كيك ايت اوت السنوية للقضاء على العنصرية مطلع الأسبوع الحالي برفض ارتداء قميص رياضي. وكان من بين هؤلاء انطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز الذي تعرض لإساءة عنصرية من قبل قائد فريق تشيلسي جون تيري الموسم الماضي. وقال هيوز من الصعب للغاية القضاء تماما (على العنصرية)، دعونا نأمل بأن يحدث ذلك، لكننا سنكون محايدين بدرجة كبيرة . وانضم إلى فرديناند في هذه الخطوة زملاؤه في الفريق جبريل سيسيه وشون رايت-فيليبس ونيدوم اونوها وجونيور هويليت في هذا الاحتجاج على ما يرونه عدم القيام بتحرك إزاء العنصرية خلال عملية الإحماء قبل المباراة مع ايفرتون الأحد والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما. وأضاف هيوز فهمي في بداية الاسبوع كان أن الجميع سيمتثل. لكن الكثير من الأشخاص كان لهم موقف، وقد يكون بعض أفرادنا (من اللاعبين) شعروا بأنهم بحاجة إلى مساندة بعضهم البعض وهو ما أعتقد أنه يجب عليك قبوله . وتابع أي حملة تسعى إلى معالجة علة ما في رياضتنا وفي المجتمع ينبغي دعمها بغض النظر عن حقيقة ما إذا كانت تقوم بما هو كاف أم لا . وأشار إلى أن (بعض) اللاعبين شعروا بأنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف والتأثير على السلطات فيما يتعلق بما تقوم به، وإذا ما تم ذلك وعززت السلطات من مكافحة العنصرية في الرياضة، حينئذ سيكون ذلك أمرا جيدا . من جانبه، أعرب مدرب فريق ايفرتون ديفيد مويس عن دعمه لثلاثي فريقه بالرغم من أنه أقر بأنه قد لا يتفق بالضرورة معهم. وقال تحدثت مع اللاعبين، وأكدوا بأن هذا قرارهم . وأضاف استمعت إلى آراءهم ، وأوضحت لهم رأيي لماذا أنه يجب عليهم (دعم الحملة بارتداء قميص)، لكنه في نهاية المطاف أحد هذه الأمور. يجب عليهم اتخاذ هذا القرار . وأثار ريو فرديناند، شقيق انطون، غضب المدرب الفني لفريقه مانشستر يونايتد السير الكس فيرغسون برفضه ارتداء قميص قبيل مباراة الفريق مع ستوك السبت. وشعر فيرغسون بالإحراج من قرار ريو، وبأنه خذل النادي بعد أن قال الجمعة بأن الجميع يجب أن يظلوا متحدين .