قتل شرطي واصيب تسعة بجروح الاربعاء في انفجار قنابل يدوية القاها "ارهابيون مفترضون" قتل اثنان منهم في عملية للشرطة في مومباسا جنوب كينيا، حسب ما اعلن المسؤول المحلي للشرطة. وصرح اغري ادولي قائد الشرطة في منطقة الساحل لفرانس برس ان "احد الشرطيين (الجرحى) توفي في المستشفى" بعد ان اعلن ان 10 شرطيين "اصيبوا بجروح بالغة". واضاف ان "ثمانية منهم لا يزالون يعالجون". وخرج شرطي عاشر من المستشفى حسب ما قال احد زملائه لفرانس برس. وقتلت الشرطة احد المشتبه بهم في حين قضى اخر في انفجار احدى القنابل اليدوية التي كان يحملها اثناء تدخل عناصر الشرطة. وقال ادولي ان الشرطة تمشط المنطقة بحثا عن اعضاء اخرين في مجموعة "الارهابيين المفترضين" التي استهدفتها العملية وقد تكون مرتبطة بمتمردين اسلاميين صوماليين. وتقاتل كتيبة كينية المتمردين الشباب في اطار قوة الاتحاد الافريقي في الصومال. واضاف ان الشرطيين شنوا الاربعاء هجوما على منزل في ليكوني عند المنفذ الجنوبي لمدينة مومباسا اثر تلقي معلومات من مشتبه به اوقف قبل يوم. وقالت الشرطة انها ضبطت سلاحين ناريين وقنبلتين يدويتين وذخائر. واستبعد ادولي وجود اي علاقة بين العملية الامنية التي نفذت الاربعاء والعمليات التي شنتها مؤخرا السلطات الكينية ضد المجلس الجمهوري في مومباسا، الذي يطالب باستقلال منطقة الساحل عن باقي الاراضي الكينية. وقتل عضوان مفترضان في المجلس الجمهوري في مومباسا الاثنين في عملية امنية ادت الى اعتقال زعيم الحركة عمر موامونوادزي. ومنذ دخول الجيش الكيني الى الصومال في تشرين الاول/اكتوبر 2011 تعرضت كينيا لاعتداءات نسبت الى انصار الشباب خصوصا المركز الكيني المسلم للشباب. وتتهم واشنطن والامم المتحدة المركز الكيني المسلم للشباب بتجنيد وجمع الاموال لصالح الشباب في كينيا. وشن انصار لحركة الشباب الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة في الماضي هجمات ضد الشرطة في المنطقة الساحلية التي يقصدها السياح وفي مناطق اخرى من البلاد. وقد استهدفت الحانات والكنائس بشكل خاص. واستولت القوات الكينية في القوة الافريقية في نهاية ايلول/سبتمبر على مرفأ كيسمايو اخر معقل مهم للشباب ما حمل هذه الحركة على التهديد بالرد.