سُمع دوي انفجارات قوية وإطلاق نار مساء الاثنين في مدينة مايدغوري المضطربة شمالي نيجيريا. وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن عشرة أشخاص قتلوا بينهم عدد من الجنود جراء هذه التفجيرات. وذكرت وكالة فرانس برس الثلاثاء أن السلطات نشرت قوات ودبابات مدرعة في شوارع المدينة عقب الهجمات، بينما خلت الشوارع سريعا من السكان والتجار وراكبي السيارات الذين التزموا منازلهم. ومايدغوري هي عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا وكانت مسرحا لمواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن. يذكر أن بوكو حرام نفذت هجمات متكررة استهدفت مسيحيين خلال قداس الأحد في أنحاء نيجيريا. وتريد الجماعة إقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا الذي تقطنه أغلبية مسلمة في هذا البلد الذي يضم أكبر عدد من المسلمين في أفريقيا، في حين أن معظم مناطق الجنوب يقطنها مسيحيون. يذكر أن الهجمات التي تنفذها بوكو حرام في شمال ووسط نيجيريا أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص منذ عام 2010.