افتتحت مجموعة المجتمع الازرق الماسي التي تدافع عن حقوق مثليي الجنس في نيبال أول مهرجان رياضي للمثليين الجنسيين في العاصمة كاتماندو. وقال منظمو المهرجان ان أكثر من 300 مثليي الجنس والمخنثين والمتحولين جنسياً يشاركون في هذا المهرجان من اكثر من 30 دولة الذي يستمر لمدة 3 ايام . ويهدف المهرجان الذي افتتح الجمعة الى التوعية حول حقوق الاقليات الجنسية. وقام العديد من السفارات الاجنبية بتأمين الدعم لهذا المهرجان. وتعد المثلية الجنسية أمراً غير قانوني في العديد من الدول في جنوب آسيا بما فيها بنغلاديش وباكستان. ويمكن ان يحكم على أي شخص مثليي الجنس في هذه البلدان بالحبس مدى الحياة. وتعد نيبال واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بحقوق الأقليات الجنسية في جنوب آسيا. وفي نيبال، أضحت المثلية الجنسية أمراً مسموحاً به في عام 2007، وسنت المحكمة العليا قوانين جديدة تضمن حقوق مثليي الجنس والمخنثين والمتحولين جنسياً. ويؤكد الناشطون في مجال حقوق مثليي الجنس في نيبال ان المجتمع ما زال يعاني من التمييز ضد المثليين جنسياً . ويطالب الناشطون الحكومة بالسماح للمتحولين جنسياً بتغيير جنسهم على الاوراق الحكومية الرسمية . وتقول مجموعة المجتمع الازرق الماسي ان المهرجان يبرهن ان الاقليات الجنسية قادرة على الانخراط في النشاطات الاجتماعية في العديد من النشاطات كالرياضة . وافتتح المهرجان رسميا الغطاس الأمريكي المثليي جنسياً والحائز على الميدالية الذهبية في الالعاب الاوليمبية غريغ لوغانيس، وقال للمشاركين حافظوا على روحكم الرياضية . وقال المنظمون ان هناك العديد من الرياضيين من بنغلادش وباكستان سجلوا اسماءهم للمشاركة في هذا المهرجان رغم كل المخاطر المحدقة بهم، اضافة الى 250 رياضي من نيبال و100 من دول أخرى بما فيها الدانمارك وروسيا. ولا يمثل الرياضيون المشاركون بلادهم في هذا المهرجان الرياضي، بل يشتركون بصفتهم الشخصية ويتنافسون في العديد من المباريات بما فيها كرة القدم وكرة السلة.