قالت السلطات النيجيرية إنها القت القبض على عدد من المسؤولين الحكوميين بتهمة تنفيذ هجمات نيابة عن حركة بوكو حرام الاسلامية المتشددة. وقال الجيش النيجيري إنه القى القبض على احد ضباط الهجرة اعترف لاحقا بأنه عضو فعال في الحركة المذكورة، وادت اعترافاته الى اعتقال عدد آخر من الموظفين الحكوميين. وكانت حركة بوكو حرام قد قتلت المئات في المناطق الشمالية والوسطى من نيجيريا منذ عام 2009 عندما اطلقت حملتها المسلحة الهادفة الى تأسيس دولة اسلامية. فقد فجر مسلحوها المباني الحكومية والكنائس وقتلوا رجال الدين المسلمين الذين لا يتبنون طروحاتها. وطالت الهجمات التي نفذتها الحركة النساء والاطفال من مسلمين ومسيحيين. وقال المقدم في الجيش النيجيري صغير موسى إن ضابط الهجرة اعتقل الشهر الماضي لانتحاله صفة ضابط في الجيش. واضاف اعترف بكونه عضوا فاعلا في تنظيم بوكو حرام الارهابي، كما اعترف بتلقي التدريب في النيجر بمعية 15 آخرين على استخدام السلاح والاغتيالات والعمليات الخاصة. وقال المقدم موسى إن هذه الاعترافات مكنت الجيش النيجيري من القاء القبض على آخرين نفذوا هجمات لمصلحة بوكو حرام. وكان محللون يؤكدون في الماضي ان صراع الحكومة النيجيرية مع تنظيم بوكو حرام لن يكون سهلا نظرا لتمكن الاخير من اختراق القوات المسلحة النيجيرية.