اكرا (رويترز) - وعدت غانا بالمساعدة في التحقيق في الهجمات التي وقعت في جارتها ساحل العاج والتي يقول مسؤولو ساحل العاج انها شنت من الاراضي الغانية. واغلقت ساحل العاج حدودها مع غانا يوم الجمعة بعد غارات على منشات للشرطة والجيش في عاصمتها التجارية ابيدجان وبلدة حدودية قالت السلطات انها اسفرت عن قتل ثمانية اشخاص من بينهم ستة مهاجمين. وكانت تلك اول هجمات تقع منذ اغسطس اب عندما كان مسلحون يشنون هجمات شبه يومية على قوات الامن وقد ادت الى تدهور العلاقات المتوترة اصلا بين غانا وساحل العاج. وقالت وزارة الخارجية الغانية في بيان في ساعة متأخرة من مساء الاثنين ان"حكومة غانا مازالت مصممة وعازمة على ان تجري الدولتان تحقيقا مشتركا في تلك الاحداث لصالحنا المشترك." وانحت ساحل العاج باللائمة على انصار الرئيس السابق لوران جباجبو في ساحل العاج والخارج في التخطيط لهذه الهجمات التي تثير مخاوف من تجدد عدم الاستقرار بعد عام من حرب قصيرة اسفرت عن سقوط اكثر من ثلاثة الاف قتيل . وعلى الرغم من ان جباجبو الذي اعتقل خلال القتال في ابيدجان في العام الماضي ينتظر حاليا المحاكمة امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم في حق الانسانية فان كثيرين من كبار حلفائه يعيشون في المنفى بما في ذلك في غانا. وكان حامد باكايوكو وزير داخلية ساحل العاج قد قال لرويترز يوم الجمعة ان هذه الهجمات شنت من الاراضي الغانية.