الدوحة - ذكر حمد راشد المهندي المدير العام لشركة راس غاز القطرية أن الشركة استثمرت أكثر من 49 مليون دولار خلال العام 2011 في مشاريع ترمي إلى الحد من الانبعاثات وتعزيز قدراتها على إدارة النفايات. وقال المهندي في بيان صحفي إن النتائج التشغيلية التي حققتها راس غاز في العام 2011 تعكس قوتها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وتأتي قوة أدائها في مجالي السلامة والعمليات لتعزز أداءها في مجال البيئة. وركز البيان الصادر عن الشركة بمناسبة إطلاق تقريرها للاستدامة لسنة 2011 على جهود راس غاز في هذا المجال، والتي تأتي إدراكاً منها لأهمية الحرص على الاستخدام الأمثل للطاقة مع الحد من الطاقة المهدرة حتى يتسنى الوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة. وأضاف أن راس غاز حققت العديد من الإنجازات المهمة العام 2011 من بينها إعداد أول استراتيجية وسياسة للشركة بشأن إدارة غازات الاحتباس الحراري. وتشمل تلك الالتزامات مراجعات من جهات أخرى مستقلة للتحقق من فرص وإمكانات الحد من الانبعاثات، وكذلك المشاركة مع الجهات المحلية المعنية وتقييم الخيارات المتاحة لتطوير الأنشطة التطوعية لتقديم التقارير. وقال المهندي وهو يعرض جهود رأس غاز للحد من الانبعاثات إن الشركة استمرت في تشغيل أول برنامج في المنطقة لحقن الغازات الحمضية والذي يقوم بتخزين ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين، ما يؤدي إلى الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت من عمليات الإنتاج وكانت نتيجة ذلك تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن سنوياً والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بمقدار 11 ألف طن سنوياً. ولفت إلى أن الشركة أكملت برنامجاً لتقليل الاشتعال استمر على مدار خمس سنوات وهو البرنامج الأول من نوعه في دولة قطر وأدى إلى الحد من الانبعاثات بشكل عام بمقدار 66 بالمئة وفضلاً عن ذلك وفي إطار عمليات المحطات فقد تم تصميم مشروع استرجاع الغاز المتبخر، وذلك لتقليل الاشتعال في محطات التحميل براس لفان. وأشار البيان الصحافي إلى أنه في مجال الشحن أدى استخدام راس غاز لناقلات أكبر حجماً مجهزة بتجهيزات للتسييل إلى تقليل عدد الرحلات المطلوبة، مما أدى بدوره إلى الحد من الانبعاثات لكل ميل بحري كما تم تحديث وإعادة تجهيز الناقلات القديمة بحيث تستخدم الغاز الطبيعي المسال النظيف كوقود، مما يحد من الانبعاثات المباشرة المنبعثة من الناقلات والانبعاثات غير المباشرة المتأتية من إنتاج المصافي من بقايا الوقود. وأوضح أنه من حيث السلامة حافظت الشركة على معدلها المتميز من حيث انخفاض حوادث الوقت المهدر والذي بلغ 0.01 في العام 2011، ما يظهر التحسن المنتظم والمستمر في الأداء، حيث يقل معدل تكرار إصابات الوقت المهدر براس غاز بنسبة 85 بالمئة عن المتوسط القياسي لأربع وأربعين شركة شاركت في الدراسة المقارنة التي قام بها الاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز. وقال إن برنامج راس غاز للمسؤولية الاجتماعية يركز على موضوع سنوي وقد خصص العام 2011 ليكون عاماً للصحة، مبينا أن أنشطة المسؤولية الاجتماعية ازدادت بأكثر من 25 بالمئة وذلك في إطار دعم مجموعة واسعة من المبادرات تشمل موظفي الشركة والمجتمع.