دبي - أعلنت بورصة دبي للطاقة، البورصة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في مجال تداول عقود الطاقة الآجلة، والمعيار الناشئ لأسعار النفط الخام المتجه إلى أسواق شرق السويس، عن تعيين المدير السابق لتسويق عقود السلع الآجلة في بنك بي ان بي باريبا كريستوفر فيكس رئيساً تنفيذياً جديداً للبورصة. وينضم كريستوفر فيكس إلى بورصة دبي للطاقة بعد مسيرة مهنية طويلة تزيد على 20 عاماً في السوق الدولية للسلع، حيث عمل لدى بنك بي ان بي باريبا في نيويورك وباريس وآسيا منذ عام 1992. ومن بين آخر المناصب التي شغلها كريستوفر منصب مدير تسويق عقود السلع الآجلة في آسيا لدى نفس البنك في سنغافورة لمدة ثلاث سنوات، استطاع خلالها فريق كريستوفر زيادة قاعدة العملاء في آسيا إلى أربعة أضعاف، وهو الإنجاز الذي دفع مجلة "انرجي ريسك" إلى منحه لقب "أفضل وسيط في مجال الطاقة للعام" في آسيا عام 2011. وفي تعليق له، قال رئيس مجلس إدارة البورصة، أحمد أشرف : يسرني اليوم أن أعلن عن قيام مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة بتعيين كريستوفر فيكس، الخبير في مجال السلع، رئيساً تنفيذياً ليقود البورصة ودفع عجلة العمل قدماً بما يضمن زيادة حجم العقود المتداولة والوصول بعقد خام عُمان ليكون معياراً معتمداً لأسعار النفط. وأضاف عندما أعدنا هيكلة بورصة دبي للطاقة في فبراير الماضي، تقرر التركيز على الأسواق الآسيوية التي تتمتع بأهمية متنامية، وتعيين كريستوفر فيكس رئيساً تنفيذياً جديداً لبورصة دبي للطاقة، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في الأسواق الآسيوية، يعكس هذا الالتزام بشكل واضح. ويتقن كريستوفر الأميركي الأصل اللغة الفرنسية ويتحدث الصينية الشمالية (المندرين) بطلاقة، إضافة إلى إلمامه باللغة الروسية، وهو خريج كلية اس يو ان واي بينغامتون وحصل على دبلوم في اللغة الصينية من كلية بيجين تيتشر في الصين. وسينتقل إلى دبي لاستلام مهامه في البورصة في 26 أغسطس القادم. وفي تعليق له، قال كريستوفر: يشرفني أن أنال ثقة مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة لأقود البورصة في هذه الفترة الهامة، وأتطلع للانضمام إلى العمل في هذا الوقت الذي حققت فيه البورصة أحجام تداول قياسية خلال أربعة أشهر من أصل خمسة منذ بداية العام، إضافة إلى نجاحها في اكتساب عملاء جدد وإعادة هيكلة المساهمين، موضحاً أن عقود خام عُمان من بورصة دبي للطاقة تعد معياراً ناشئاً للنفط المتجه إلى منطقة شرق السويس، وأتطلع إلى العمل مع الفريق ومجلس الإدارة والمساهمين وشركائنا الاستراتيجيين للاستفادة من النجاح الذي حققته بورصة دبي للطاقة. وتعد عملية التعيين استمراراً للاستراتيجية التي وضعت قيد التنفيذ منذ إعادة هيكلة المساهمين في فبراير الماضي، وهو الشهر ذاته الذي قطعت فيه البورصة شوطاً كبيراً في مسيرتها نحو تحقيق أهدافها الرامية إلى أن تصبح معياراً لأسعار النفط الخام المتجه إلى أسواق شرق السويس. وانضم إلى البورصة منذ بداية عام 2012 العديد من الإداريين والموظفين الجدد، فيما تم تحقيق زيادة كبيرة في أحجام التداول، حيث ازدادت التدوالات في الربع الأول من عام 2012 بنسبة 57% عن نفس الفترة من عام 2011، كما سجلت البورصة في شهر أبريل سلسلة من الأرقام الهامة بالنسبة للبورصة. فيما يلي إحصاءات شهر أبريل التي أعلن عنها في بداية مايو: - أحجام تداول شهرية جديدة غير مسبوقة: 123,162 عقداً (بزيادة قدرها 9% عن الحجم الذي تحقق في الشهر السابق، و15% عن الأرقام التي تم تسجيلها في فبراير 2012) . - تسجيل حجم تداول يومي بمعدل 12,648 عقداً (بزيادة قدرها 24.7% عن أكبر حجم تحقق يوم 15 فبراير). - متوسط الحجم اليومي للشهر: 6,158 عقداً (بزيادة قدرها 14.5% عن متوسط الحجم اليومي السابق والذي بلغ 5,378 عقداً).