ابوجا (رويترز) - عثرت السلطات في نيجيريا على قنابل بدائية الصنع في مدرستين ابتدائيتين بمدينة كانو في شمال البلاد يوم الخميس بعد ساعات من تعرض المدرستين لهجمات بالمتفجرات ونيران البنادق من قبل من يشتبه بانهم مسلحون ينتمون لجماعة بوكو حرام المتشددة. وتواصل بوكو حرام تمردا ضد الحكومة النيجيرية في محاولة لفرض الشريعة في أنحاء البلاد. وتستهدف الجماعة في الغالب شخصيات في السلطة أو قوات الأمن إلا أنها تستهدف مدنيين أيضا مثل المصلين المسيحيين. وأصبحت الجماعة أكبر تهديد أمني في أكبر دولة منتجة للطاقة بافريقيا. وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار الليلة الماضية في مدرستي فراوة وشرادة بوسط كانو وهي مدينة إسلامية قديمة كانت نقطة توقف على الطرق التجارية عبر الصحراء. وعُثرت الشرطة يوم الخميس على قنبلتين لم تنفجرا في مدرسة وقنبلة واحدة في مدرسة أخرى. وقال مجاجي موسى ماجيا المتحدث باسم شرطة كانو عبر الهاتف "مشطت فرقة مكافحة المتفجرات المنطقة ونزعت فتيل المتفجرات التي لم تستخدم يوم الخميس" مضيفا "جاء هذا بعد وقوع الهجمات على المدرستين الليلة الماضية." ووقع أول هجوم معروف من قبل أعضاء مشتبه بهم في الجماعة ضد المدارس في مارس آذار عندما أحرقت عشرة مدارس في معقلها بولاية بورنو بشمال شرق البلاد. وتعارض بوكو حرام النفوذ الغربي في شمال نيجيريا بما في ذلك التعليم في المدارس. ونادرا ما تعلن مسؤوليتها عن هجمات باستثناء الهجمات البارزة.