انتقدت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء "مشروع بناء 1100 غرفة فندقية في القدسالشرقية في حي جفعات هامتوس الاستيطاني ودعت الحكومة الاسرائيلية الى التراجع عن هذا المشروع الذي وصفته بأنه "استفزازي". وقال متحدث باسم الوزارة فنسان فلورياني "سبق ان انتقدنا في تشرين الاول/اكتوبر القرار غير المقبول لانشاء هذه المستوطنة الجديدة التي تشكل على الارض تهديدا للتواصل الجغرافي لدولة فلسطينية مقبلة". واضاف ان "الاستمرار المتواصل للاستيطان في القدسالشرقية مدان لانه يزيد من صعوبة امكان جعل القدس عاصمة لدولتين، وهو امر ضروري لاي اتفاق سلام". واعرب المتحدث عن اسفه لكون "هذا النوع من المشاريع يبدو استفزازيا وليس من شأنه توفير مناخ من الثقة ضروري لاستئناف المفاوضات". ووافقت اسرائيل الثلاثاء على مرحلة جديدة في خطة لبناء 1100 غرفة فندقية في جنوبالقدسالشرقيةالمحتلة. وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة" ولا تعتبر البناء في الجزء الشرقي منها استيطانا، بينما يريد الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة وينددون دائما بالاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة.