أعربت السلطات الفرنسية عن إستيائها إزاء المشروع الإسرائيلى القاضى ببناء 1100 غرفة فندقية بالقدسالشرقية بمستوطنة "جيفات حامتوس" وطالبت حكومة تل أبيب بإعادة النظر فى المشروع الذى وصفته بأنه "استفزازى ولا يصب فى صالح استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية ". وقال فينسان فلورينى المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء "إن باريس سبق وأن استنكرت فى أكتوبر الماضى القرار الإسرائيلى غير المقبول لإقامة مستوطنة جديدة بالقدسالشرقية مما يمثل تهديدا للتواصل الجغرافى للدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأضاف الدبلوماسى الفرنسي أن بلاده تذكر بعدم شرعية الاستيطان سواء بالقدسالشرقية أو الضفة الغربية بموجب القانون الدولى .
وحذرت الخارجية الفرنسية من أن مواصلة المشروعات الاستيطانية بالقدسالشرقية يزيد من صعوبة تحقيق رؤية تحويل القدس إلى عاصمة للدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) والتى تعد عاملا أساسيا فى أى اتفاق لإقامة السلام بين الجانبين.