العثور على جثة حارس لمكتب اياد علاوي في بغداد واغتيال طيار سابق شمال البلاد

عثرت السلطات العراقية الاربعاء في بغداد على جثة حارس امن لحركة الوفاق الوطني التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، فيما اغتال مسلحون طيارا في الجيش العراقي السابق في الموصل شمال البلاد.
وقالت انتصار علاوي المتحدثة باسم الحركة لوكالة فرانس برس ان "الشرطة عثرت على احد حراس مكتب الوفاق الوطني في شارع الزيتون مقتولا بالسكاكين".
واوضحت ان "الحادث وقع فجر اليوم، اثناء وجود الحارس الذي يدعى ابراهيم رمضان جاسم في موقعه قرب المقر".
واضافت ان "الشرطة لا تزال تجري تحقيقا بالحادث".
الى ذلك، اعلنت الشرطة العراقية مقتل طيار في الجيش العراقي السابق بنيران مسلحين شرق مدينة الموصل.
واوضح الملازم محمد وكاع ان "مسلحين اطلقوا النار من مسدسات على العقيد مجدي عبد الموجود في حي البريد شرق الموصل".
واشار الى ان المسلحين لاذوا بالفرار.
وفي ديالى (60 كلم شمال شرق بغداد) اعلنت الشرطة العراقية اصابة خمسة اشخاص في هجومين منفصلين بعبوات ناسفة.
واوضح الرائد احمد الكرخي، ان "عبوة ناسفة انفجرت بسيارة مدنية وسط بعقوبة،اسفرت عن جرح مدنيين اثنين".
واضاف ان "عبوة اخرى انفجرت وسط سوق شعبي في خان بني سعد جنوب بعقوبة، واسفر عن اصابة ثلاثة مدنيين بجروح".
واعلنت مصادر امنية وصحافية اصابة احد مراسلي فضائية الرشيد العراقية بجروح اثر انفجار عبوة لاصقة وضعت على سيارته في حي السيدية جنوب بغداد.
وقال احمد ملا طلال مقدم برامج سياسية في القناة لفرانس برس ان "مراسل القناة ماجد حميد اصيب بجروح خطيرة مساء الثلاثاء اثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة السيدية جنوب بغداد".
واوضح ان "حميد كان في زيارة لاقاربه، وبعد مغادرته انفجرت العبوة، ما اسفر عن اصابته بشظايا في ظهره وساقيه، واجريت له عدة عمليات في المستشفى".
وحميد البالغ من العمر 32 عاما، يعد احد ابرز المراسلين الميدانيين لهذه الفضائية التي اسسها رجل الاعمال العراقي سعد الجنابي.
وقتل ثلاثة صحافيين العام الماضي في هجمات متفرقة بحسب مرصد الحريات الصحافية.
وهذا ثاني اعتداء على موظفي هذه القناة، التي تعرض مدير علاقاتها عمر ابراهيم رشيد قبل عامين الى عملية مماثلة في منطقة الدورة، اسفر عن بتر ساقيه.